- فتاوى تشفي الصدور
- أصلي جالسةً بسبب خشونة الركبة.. هل تُقبل صلاتي؟
- دار الإفتاء: الشبكة من حق العريس حال فسخ الخطبة
- هل أستحق ثوابا إذا دعوت لغيري بالخير
- فعل في الصلاة مأثور عن النبي وأصحابه.. اغتنمه
- هل الموت في الحمام دليل على سوء الخاتمة ؟
- حكم توزيع الطعام في المقابر على روح الميت
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
فى البداية.. ورد سؤال مضمونه: "أصلي وأنا جالس طبقا لأوامر الطبيب لأني مصاب بخشونة الركبة لكن الشيطان يوسوس لي بأن الصلاة غير مقبولة.. فهل الصلاة صحيحة؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب "عاشور"، قائلًا: "صلاتك صحيحة إن شاء الله، طالما ان هناك عذرا صحيا وبناء على كلام الطبيب، لأن كلام الطبيب المؤتمن يخرس وساوس الشيطان".
ثم ورد سؤال آخر: "هل الشبكة من حق الخاطب أم المخطوبة؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "عاشور"، قائلًا: "الأصل هو أن الشبكة من حق الخاطب حتى وإن كان هو سبب فسخ الخطبة، لكن إذا كان يوجد عرف متأصل فيمكن الالتزام بالعرف المتبع بالتوافق والتراضي".
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن
الخاطبهو من يستحق الشبكة فى حال فسخ الخطبة، سواء عدل أحدهما أو كلاهما عن عقد الزواج.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «من يستحق شبكة الذهب في حالة
فسخ الخطبة؟»،
أنه لا يؤثر فى ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة؛ لأن الشبكة جزء من المهر، وطبقًا للعرف الناس يتفقون عليها فى الزواج وهذا يخرجها من نطاق الهدايا.
أما عن الدعاء للغير.. هل
آخذ ثواب اذا دعوت بالخير لغيري؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصلالاجتماعيفيسبوك.
وأجاب "عاشور" قائلًا إنمن صفات الصالحين ألا يخصوا أنفسهم بالدعاء بل يدعو لخير، وقد امتدح الله عز وجل الذين يدعون لغيرهم في القرآن الكريم ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)) الآية 10 من سورة الحشر.
وأضاف: "عندما تدعو لغيرك فإن الدعاء سيصل لهم وترد عليك الملائكة وتقول آمين وتدعو لك قائلة ولك مثله،تقبل الله منك صالح الدعاء".
ثمقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من دخل فىصلاة الجماعةولم يدرك معهم إلا الركعة الثالثة والرابعة فالواجبُ عليه أن يبقى مع الإمام حتى يُسلم، فإذا سلم الإمام، فإنه يقومُ ويقضي ما فاته من الركعات، وهما في هذه الصورة ركعتان، فتصليهما كما يُصلي الركعة الثالثة والرابعة من العصر، ولا يجلس للتشهد إلا في آخر الصلاة، وذلك لأنهجلس للتشهد الأولفي الركعة الثانية له، والتي كانت الرابعة للإمام، فإذا صلي الركعتين اللتين فاتته، جلس للتشهد في آخر صلاته.
وأضاف "عثمان"، خلال البث المباشر عبر صفحة
دار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال مضمونه «ما حكم من دخل فى صلاة الجماعة فى الركعة الثالثة فهل يصلى الركعتين الأولي والثانية بالفاتحة وسورة؟»، لك أن تصلى بالفاتحة وسورة وورد ذلك فى بعض الآثار عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قرأ فى الأربع ركعات بالفاتحة وسورة قصيرة فيجوز أن تصلى بسورة قصيرة مع الفاتحة وتكون الصلاة صحيحة.
فيما
أجاب الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، عن سؤال ورد اليه مضمونه «هل وفاة الإنسان في الحمام دليل علىسوء الخاتمة؟)، وذلك خلال لقائه ببرنامج من رحيق الإيمان المذاع عبر فضائية أبوظبي. ورد "يوسف" قائلًا: طبعًا لا، فقد يدخل الإنسان الحمام ليتوضأ فيتزحلق ويقع على رأسه فمات فهل هذا من سوء الخاتمة؟، طبعًا لا،فالموت فى الحمام ليس دليل على سوء الخاتمة.
أما عن
حكمتوزيع الطعام في المقابر، زيارة المقابر في العيد عادة فرعونية، وليست مشروعة في الإسلام، ولا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أو أصحابه، ورغم ذلك لا مانع منها شرعًا، لقولالله تعالى: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ» يونس 58.
حكم توزيع الطعام في المقابر
هناك بعض العادات السيئة التي تفعل على المقابر في العيد من تشغيل الموسيقى والغناء للموتى وهذا غير جائز شرعا وينتافي مع حرمة الأموات، كما أنالبعض يأكل في المقابروهذا يربي ويسبب قسوة القلب.
حكم توزيع الطعام على روح الميت
يجوز لأهل الميت إطعام الطعام وهبة ثوابه إلى الميت بأن يقولوا مثلًا: "اللهم هب مثل ثواب هذا العمل إلى فلان"، وهذا مما لا ينبغي أن يُخْتَلَفَ فيه، سواء حُدِّدَ لذلك وقتٌ أو لم يُحدَّد؛ فالأمر فيه واسع، وروى عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: "أن رجلًا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-: «نَعَمْ» ، متفق عليه.