الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز قراءة القرآن مع الإمام.. الإفتاء تجيب

هل يجوز قراءة القرآن
هل يجوز قراءة القرآن مع الإمام..الإفتاء تجيب

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز قراءة القرآن مع الإمام أثناء الصلاة؛ لقوله -تعالى-: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ( سورة الأعراف: الآية ٢٠٤).

وأوضح " عبد السميع" فى إجابته عن سؤال: " هل يجوز قراءة القرآن مع الإمام؟"، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع " يوتيوب"، أن الآية الكريمة السابقة نزلت فى قراءة الإمام للقرآن؛ فيجب على المأموم حينئذ أن يستمع للقرآن الكريم وهو يتلى متدبرًا لمعانيه.

وتابع أمين الفتوى أن قراءة القرآن مع الإمام أثناء الصلاة مما لا يجوز، مستشهدًا بقوله -تعالى-: ( مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)، ( سورة الأحزاب: من الآية ٤).

واختتم أنه ليس باستطاعة المصلى قراءة القرآن والاستماع إليه بالصورة المطلوبة؛ فمن الصعب الإنتباه إلى مؤثرين فى وقت واحد، والله - سبحانه وتعالى- أمر بالاستماع إلى الإمام فى هذه الحالة.


أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سورة الفاتحة هى عمدة الصلاة فهي أهم ركن فى الصلاة.

وأضاف "وسام" خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، فى إجابته عن أسئلة المواطنين:- أصلى خلف أبنتى صلاة العشاء ولم أستطيع ان أقرأ الفاتحة فهل أكتفي بسماعها ام شرط ان أقرأها؟"، أن الفقهاء إختلفوا حول قراءة الفاتحة خلف الإمام ولكن الأمر واسع فإذا وجد الخلاف فى أمر معين وجدت السعة، لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ} ، فاقرئي ما تستطيعن أو استمعى فإفعل ما تشعرين معه برقة قلبكِ وأنك أكثر خشوعًا وإحساسًا بالصلاة سواءًا قرأتى الفاتحة فقط أو قرأتى بعضها فكل ذلك صحيحًا وجار على مذاهب الفقهاء.


ورد سؤال للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "هل يجوز الصلاة خلف الإمام الذي يجلس على كرسي ولا يسجد؟".

أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز الصلاة خلف الإمام الذي يجلس على كرسي ولا يسجد.


تلقى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، سؤالًا يقول صاحبه: ( أثناء الصلاة خلف الإمام تأتي آية فيها ذكر سيدنا محمد ﷺ؛ فأصلي عليه، فهل هذا يجوز؟).

وأجاب "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج الله أعلم، عبر فضائية سي بي سي، إن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- من أفضل العبادات التى يتقرب بها العبد المسلم إلى الله، قال النبى فى حديثه الشريف (ما من أحد يسلم عليً إلا رد الله علي روحي فأرد عليه السلام).

وأشار الى أنه يصح ترديد الصلاة على النبي أثناء تأدية الصلاة خلف الإمام، لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هى نوع من انواع الأذكار، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أي تقول الله، و اللهم، ولا إله إلا الله، فالصلاة على النبي طاعة وامتثال للأمر وذكر.

وأوضح أن الصلاة على النبي ترجمة للشهادتين فنحن نقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد وأن محمدًا رسول الله، فمن ظن أن ما نقوله شرك أى أننا أشركنا بين الإله والنبي فهذا اعتقاد خاطئ.

وأشار إلى أنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت آية فى الصلاة عليه أو جاء ذكره الشريف أو خاطبه مولاه.


قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المأموم أن يتبع إمامه وألا يسبقه أو يساويه.

وأضاف «ممدوح»، في فتوى مسجلة له، أنّه إذا تأخر المأموم عن الإمام في ركنين دون عذر تبطل صلاته، أما إذا كان هناك عذر فيجوز له أن يتأخر في 3 أركان، كأن يكون الإمام سريعا في قراءة الفاتحة والمأموم بطيئا في قراءتها، فصلاته صحيحة وإن فاته ركنان.