EN 
قالت صفاء عسران، مؤسسة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"، إن المبادرة لقيت دعما كبيرا من قبل وزير التنمية المحلية، وصدر عنه كتاب دوري لكل المحافظات للاهتمام بالمبادرة وتحقيق أهدافها ووقف كل بؤر الدماء والأخذ بالثار في الصعيد وخارجه، إلى جانب تكريم كل لجان المصالحات في مختلف المحافظات.
وأضافت صفاء عسران، خلال حوارها في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر 2"، أنها بدأت تطبيق تلك الفكرة والمبادرة منذ 9 سنوات، لافتة إلى أنها بدأت في تنفيذ تلك الفكرة عندما كانت تحضر مجالس الصلح لوقف الثأر بين العائلات، معقبة: "الثأر هو سرطان الصعيد".
وأوضحت أنها اقتحمت هذا المجال من الثأر والجريمة بقنا، وتمنت أن تغير تلك الفكرة والمعتقدات، خاصة أن الشباب الذين تذهب أرواحهم بسبب الثأر يكونون مظلومين، منوهة: "آلافات الشباب بيقتلوا ظلم".
وأشارت إلى أنها واجهت صعوبة في الحضور، لأنه غير مسموح للفتيات بالجلوس في تلك المجالس التي يحضرها أكثر من 6 آلاف رجل وتقديم الدفن وكلمات مؤثرة، وعلقت: "الموقف بيكون مهيب".
وأكدت أن كثيرا من الرجال والأسر يرفضون استلام الكفن، معقبة أن من يستلم الكفن دائما إنسان عظيم ويتمتع بالعفو، وهو إحدى شيم الرجال، ولكن هناك تجار دم وسلاح في الصعيد يحاولون تشويه تلك الشيم، وأن يمنعوا التقدير المطلوب للكفن.
