EN 
يبدو أن كل حلفاء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باعوا قضيته، حيث يردد دائما أن الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء 3 نوفمبر الماضي سرقت لصالح الرئيس جو بايدن، وأنه تم تزويرها من قبل خصومه الديمقراطيين، في حين لا يوجد أي دليل قانوني على هذه المزاعم.
وفي أحدث ضربة لترامب، قررت الابنة الأولى إيفانكا ترامب التخلي عن قضية والدها الخاسرة، وحضور حفل تنصيب بايدن المقرر في 20 يناير الحالي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إيفانكا قررت حماية طموحها السياسي الواعد، في وقت يغرق فيه البيت الأبيض في الفوضى، وأطلق عليها لقب "السيرك".
ونقلت الصحيفة عن من سمته مصدر مطلع أن ترامب كان غاضبا للغاية من قرار ابنته، ووصف محاولة إيفانكا بأنه "إهانة" حتى أنها قد ترغب في التعامل مع المحتالين الذين يحاولون إسقاطه، مضيفًا أن ترامب قال إنه يجب على الأسرة الوقوف معا في جبهة موحدة.
وأشار المصدر إلى أن "الرئيس أخبر ابنته أن حضورها في حفل التنصيب سيكلفها آلاف المؤيدين وسيكون أسوأ قرار يمكن أن تتخذه على الإطلاق".
لكن إيفانكا أعربت عن اقتناعها أن حضورها حفل التنصيب يوم الأربعاء المقبل سيكون إظهارا للروح الرياضية، وسوف يكسبها أنصارا في المستقبل.
وأوضحت أنه يجب عليها حماية طموحاتها السياسية، وأنها لن تشارك في إطلاق حملة والدها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في 2024.
ونفى مصدر آخر في البيت الأبيض أنها تخطط لحضور حفل التنصيب.
