الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يحملون الجنسية الروسية.. تحقيق يكشف تورط رجال الأسد في انفجار مرفأ بيروت

تحقيق يكشف تورط مقربين
تحقيق يكشف تورط مقربين من بشار الأسد في تفجير مرفأ بيروت

كشف تحقيق استقصائي جديد عن أن الشركة التي شحنت الكمية الضخمة من مادة "نترات الأمونيوم" التي انفجرت في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، على صلة بـ3 رجال أعمال مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن شركة "سافارو ليميتيد" ومقرها لندن تم حلها مؤخرًا، ما أدى لزيادة الشكوك بأن بيروت كانت الوجهة المقصودة لنقل هذه المواد وليست موزمبيق كما قيل في وقت سابق.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاحتمال يطرح للمرة الأولى، وهو أن تفجير آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم في بيروت قد يكون مرتبطا بمحاولات المسؤولين المقربين من الأسد الحصول على هذه المواد لاستخدامها في أغراض عسكرية.

وأجرى التحقيق الصحفي اللبناني فراس حطوم، وتم بثه على قناة "الجديد اللبنانية" حيث كشف عن علاقة بين شركة سافارو و3 شخصيات رئيسية في دعم الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الحرب الأهلية.

وأشار التحقيق إلى تورط جورج حسواني ومدلل خوري وشقيقه عماد وهم مواطنون سوريون يحملون الجنسية الروسية تم إدانتهم جميعا في وقت سابق، من قبل الولايات المتحدة لدعمهم الرئيس بشار الأسد.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية اتهمت مدلل خوري بمحاولة ‏الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر ‏من رسو سفينة الشحن "روسوس" في بيروت.

فيما قامت الشركات المرتبطة بحسواني وعماد خوري بالتعاون مع شركة سافورو" المسجلة في لندن بشراء شحنة نترات الأمونيوم في 2013.

وبحسب التقارير، كانت موزمبيق الوجهة الرسمية لتلك الشحنة، لكن وجهتها تحولت وتم تفريغها في ميناء بيروت، ومن ثم تخزينها بشكل غير آمن حتى يوم وقوع كارثة تفجير المرفأ في أغسطس الماضي.

وأوضح التحقيق أن عنوان شركة "سافارو" في بريطانيا، هو نفسه عنوان شركة "هيسكو للهندسة والبناء" التي كان يديرها حسواني والتي تم حلها بعد أشهر من وقوع الانفجار.