EN
حديقة الحيوان:
كشف الدكتور محمد رجائى، رئيس الادارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، تفاصيل نفوق ذكر الزراف الافريقي بعد استقدامه بـ9 أيام فقط، كما أوضح أن إن الفترة الماضية لم يكن يتم استقدام أى حيوانات نهائيًا لحديقة الحيوان، خاصة وأن الفيلة نعيمة تقدمت فى السن بشكل كبير ووصلت إلى 60 عامًا وبعد سن كبير بالنسبة لأعمار الفيلة، منوهًا أنه جارى تحنيط الفيلة نعيمة بعد وفاتها لكى يستطيع الزائرين مشاهدة الفيل بحجمه الحقيقى مثلما تم تحنيط وحيد القرن ووضعه فى المتحف الحيوانى ، موضحًا أنه فى الفترة القادمة سيتم العمل على استقدام الفيلة من الخارج، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز".
وقال الدكتور محمد رجائى، رئيس الادارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، إنه كان لدينا زرافة واحدة فقط فى مصر " سوسن"، لذلك تم تدبير قطيع جديد وتوصلنا أننا نحصل على 3 زرافات جدد من جنوب افريقيا عن طريق البدل دون اضافة أى تكلفة على الدولة من خلال تبديل الحيوانات التى تم عمل اكثار لهم فى فترة الحظر.
وأضاف أنه تم استقدام 3 زرافات من جنوب افريقيا، وخضعوا لفترة الحجر الصحى والتى تعد فترة ضمان فى حالة ظهور أى أمراض على الحيوانات وتحسب على المصدر للحيوان وتخصم من تكلفة البدل.
وأشار إلى أنه بعد 9 أيام من وصول الزرافة والتى استغرقت رحلتها 24 ساعة نفق منها واحدا، وظل اثنان، منوهًا أن الحجر الصحى الخاص بهم سينتهى يوم 21 يناير الجارى ويحصلون على كل الرعاية.
وأوضح أن الزرافة التى نفقت كانت صغيرة فى الحجم وتبلغ سنة ونصف فقط، ونظرًا لأنه حيوان حساس لم يتحمل عملية تغيير البيئة والنقل، لافتًا إلى أن الذكر نفق بعد وصوله بـ9 أيام بينما الأنثيين مازالا على قيد الحياة وتم تهيئة الكوخ والمنطقة التى سيعيشون بها فور انتهاء الحجر.
وأشار الدكتور محمد رجائى، إلى ان الفترة الماضية لم يكن يتم استقدام أى حيوانات نهائيًا لحديقة الحيوان، خاصة وأن الفيلة نعيمة تقدمت فى السن بشكل كبير ووصلت إلى 60 عامًا وبعد سن كبير بالنسبة لأعمار الفيلة ـوأنه جارى تحنيط الفيلة نعيمة بعد وفاتها لكى يستطيع الزائرين مشاهدة الفيل بحجمه الحقيقى مثلما تم تحنيط وحيد القرن ووضعه فى المتحف الحيوانى ، موضحًا أنه فى الفترة القادمة سيتم العمل على استقدام الفيلة من الخارج.
وأشار إلى أن الفيلة حيوانات مهددة بالانقراض وتحتاج للعيش فى الطبيعة لذلك لها اتفاقيات معينة دولية لاستقدامها، منوهًا بأن بيت الفيل يحتاج لتطوير وتوفير بيئة خاصة به لكى يمارس الفيل سلوكه الطبيعى وعمل بيت خاص به على مساحة 2.5 فدان وعمل بحيرات من الطمى.
وأوضح أنه جارى تجهيز البيت لاستقبال الفيل وهناك مفاوضات مع بنجلاديش لاستقدام الفيل الآسيوى الذى يمتاز بهدوؤه على عكس الفيل الافريقي الذى يعد شرس قليلًا ويحتاج فترة لترويضه، مؤكدًا أنه يتم العمل على استقدام السلالتين بحديقة الحيوانات خلال أشهر بسيطة.
وتابع رئيس الادارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، إن حديقة الحيوان كلها أثر كبير ومحل اهتمام منظمات العالم سواء مزدهرة أو عكس ذلك، لأنها تعد ثانى أقدم حديقة فى العالم والتى افتتحت عام 1891م.
وأضاف الدكتور محمد رجائى، أن الحديقة كانت حديقة ملكية قبل أن تكون حديقة حيوان، وأنشئ الكوبرى المعلق بها فى عهد الملك كما ان بعض الجبلات الملكية المنشئة داخل الحديقة أنشئها مهندس تركى على طراز خاص ودرجة الحرارة به ثابتة على مدار العام.
وأشار إلى أن عبد الحليم حافظ صور عدة أعمال فنية كثيرة داخل حديقة الحيوان وفى جزيرة الشاى وجبلاية الشمعدان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الآثار وعدم الكتابة عليها وعدم تسلق الجبلاية.
وأوضح أن الحديقة تفتح أبوابها للجمهور من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا، ويتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بشكل جيد ويتم التأكيد على لبس الكمامة وقياس درجات الحرارة والحرص على التباعد الاجتماعى.
