الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تماثيل من الحجر الرملي.. تعرف على الاكتشافات الأثرية المتنوعة فى أسوان خلال الفترة الماضية.. شاهد

صدى البلد

شهدت محافظة أسوان خلال الفترة الماضية العديد من الاكتشافات الأثرية التى حققتها البعثات المصرية والأجنبية، وكانت من أبرز هذه الإكتشافات ما يلى:

فقد أكتشفت البعثة المصرية العاملة لمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو تمثال ضخم من الحجر الرملى يمثل الملك "رمسيس الثاني" (1279- 1213 ق.م) وكذلك رأس تمثال خاصة بالملك "رمسيس الثاني“،  كما أكتشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم امبو لوحتين من الحجر الرملى للملك بطليموس الثانى عشر (80—51 ق.م) .

واقرأ أيضًا:

ونجحت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو أيضًا فى إكتشاف تمثال من الحجر الرملى على هيئة أبو الهول يعود إلى العصر البطلمى، بجانب مجموعة من اللوحات.

وتمكنت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو فى نفس الوقت فى إكتشاف لوحتين من الحجر الرملي، إحداهما ترجع لعصر الملك سيتى الأول (1294- 1279 ق.م) والأخرى ترجع لعهد الملك بطليموس الرابع ( 221- 205 ق.م).

وأكتشفت كذلك البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو عن أربعة لوحات جنائزية من "الحجر الجيري"، وتمثال لشخص جالس بوضع القرفصاء وتمثالين للمعبود " حورس" من الحجر الرملي،  علاوة على إكتشاف البعثة المصرية العاملة بمنطقة "رصراص" بكوم أمبو لبقايا معبد رومانى يحمل اسماء أباطرة رومان "دوميتيان (81-96 م) ، هادريان (117-138م) ”.

و أكتشفت البعثة المصرية النمساوية العاملة بمنطقة آثار كوم أمبو عدد كبير من الأختام الأسطوانية الشكل التى نقش عليها أسماء ملكية ملوك من الأسرة الخامسة ومنهم؛ أوسركاف (2494-2487 ق.م) نفر إر كا رع (2475- 2455 ق.م)، إذ يكشف عن الأهمية الكبيرة لمدينة كوم أمبو كمركز إدارى لمصر العليا فى الدولة القديمة.

كما أكتشفت البعثة السويدية العاملة بمنطقة جبل السلسلة بكوم امبو مقبرة ترجع لعصر الأسرة الثامنة عشر (1550- 1069 ق.م)، بداخلها ثلاث توابيت من الحجر الجيري.

وأكتشفت البعثة المصرية الأمريكية من جامعة يل المشتركة، العاملة بمنطقة إدفو عن موقع أثرى كان يستخدم كمحجر، وموقع لصناعة الأدوات الحجرية خلال عصور تاريخية مختلفة، وكذلك اكتشفت عدد من اللوحات الصخرية التى تعود إلى عصر ما قبل الأسرات ) نقادة الأولى 4000- 3500 ق.م).

وفى نفس السياق أكتشفت البعثة الأمريكية التابعة لجامعة شيكاغو، والعاملة بمنطقة تل ادفو عن جزء من عمود اسطوانى الشكل من الحجر الجيرى يرجع للأسرة الثامنة عشر، وكذلك تمثال نصفى لسيدة من الحجر الجيرى يبلغ ارتفاعه 81 سم، وتمثال كاتب فى وضع الجلوس من" الديوريت الأسود" ، ولوحة مصنوعة من الحجر الجيرى على شكل باب وهمي.

وفى سياق آخر فقد قام الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية قد قاما الجمعة الماضية بإفتتاح أعمال ترميم وتجديد معبد إيزيس بمدينة أسوان. 

وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن معبد إيزيس المفتتح اليوم بأسوان، تم اكتشافه عام 1871م ويبلغ طوله حوالى 19م، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة الهه ايزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بنائه، بُنى من الحجر الرملى وله بابان، الباب الرئيسى متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح ندخل منه إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفى الجدار الشرقى من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.

وأشار مصطفى وزيرى إلى أن أعمال الترميم فى معبد إيزيس شملت ترميم الأرضيات والعواميد وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش ووضع نوافذ سلك لعدم دخول الطيور مرة أخرى، هذا بالإضافة إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة، كما تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق ٢م، وصالة المعبد والتى عُثر بها على آوانى فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر فى الجانب الشمالى الغربى من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.

وأخر هذه الإكتشافات ما تم أمس الإثنين من تمكن البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بأسوان بالكشف عن بقايا حصن روماني يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي. 

وكان قد أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن البعثة قد أكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور روماني يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان، كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.
 
فيما قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة إستكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التي تم بناءهم على أطلال هذا الحصن، والذي استطاع عالم الآثار الألماني هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهم سابقا في الفترة 1920 - 1922 م، كما أن البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبني من الطوب اللبن يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية ويصل عرضه إلى 2.10 م تقريبا، وفي الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد أربعة غرف وصالة عرضية وسلم صاعد، أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع في الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.