الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جو شيطاني.. أمين الفتوى يعلق على ما يحدث في بعض الأفراح الشعبية.. فيديو

أمين الفتوى يعلق
أمين الفتوى يعلق على ما يحدث في بعض الأفراح الشعبية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الغناء في الأفراح؟.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الغناء والموسيقي حلال في منهج دار الإفتاء المصرية، ولكن الموسيقى مع حضور الراقصات تكون حراما لأن هذا يغضب الله.

وذكر أن الأفراح لو لم نغن فيها ونضرب الدف فمتى نفعل ذلك؟ منوها بأن هذا من الامور التي لا حرج فيها لإظهار الفرح والسرور فى البيت الذي يقام فيه الفرح، موضحا أن الغناء جائز، وهذا ليس معناه ارتكاب المحرمات وإحضار الراقصات في الأفراح، فالغناء في نفسه جائز لإظهار الفرح والسرور ، فحلاله حلال وحرامه حرام.

وأكد أن الغناء في الأفراح جائز بضوابطه بدون فعل ما يغضب الله، لافتا إلى أن ما يحدث في بعض الأفراح الشعبية من الممكن أن نطلق عليها جو شيطاني لما يحدث فيها من أمور تخالف الشرع.

حكم الغناء والموسيقى 
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأغاني كلام، والكلامُ حسنه حسن وقبيحه قبيح، والمُفتى به فى دار الإفتاء إن الموسيقى نفسها لا حرمة في سماعها.

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الغناء والموسيقى؟»: إن الموسيقى قضية خلافية، لكنه يرى أنها جائزة ومستحبة.

وتابع: «من يحرم الموسيقى على نفسه حر، لكننا نراها حلالا وليس حراما»، مردفًا: «أما الأغاني، حلالها حلال وحرامها حرام»، مؤكدًا رفضه للغناء الفاحش.

أشاد الشيخ خالد الجندى بقرار الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، بوقف مطربى المهرجانات، قائلًا: «موقف فى منتهى الجدية والشرف، نحييهم ونقف معهم ونتضامن، هذه مسئولية الفنان الأمين على ثقافة وهوية المجتمع".

وواصل الجندى، قائلًا: «فى هجمة تترية خطيرة تستهدف مصر، فى قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا وأشكالنا، كل حاجة بيتم استهدافها، مضيفا «لما نلتف حول قرار الفنان الكبير هانى شاكر بكل التضامن والاحترام، لأن هذه عظيم وإنقاذ للمجتمع».

نبه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الغناء بدون موسيقى يكون حلالًا إذا كانت كلماته حسنةً تدعو للخير وتنشر القيم.

وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى؟»، أنه لا خلاف بين العلماء في أن الغناء غير المصحوب بالموسيقى، فإنه كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فإن كان الكلام حسنًا يدعو الخير وينشر القيم ويبث الأخلاق الحميدة فهو مباح، وإذا كان الكلام قبيحًا يدعو إلى الشر وينشر الرذيلة ويحرض على المعصية ويدعو لإثارة الغرائز فهو محرم.

وأفاد بأنه ليس كل غناء حرامًا وليس كل غناء حلالًا، إذ لابد أن يكون موضوعه وكلامه لا يخرج الإنسان عن رزانته ووقاره.