صورناها فيديو وهي بتموت.. تفاصيل جديدة عن 4 فتيات افتخرن بقتل صديقتهن

تخلت مجموعة من الفتيات في أعمار تتراوح بين المراهقة والطفولة عن إنسانيتهن، وقتلن صديقتهن، ثم نشرن مقطع فيديو يتفاخرن فيه بلحظات قتلها.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاخرت مجموعة مكونة من 4 فتيات، بقتل صديقتهن والتقطن مقطع فيديو لهن قلن فيه: "حسنًا.. لقد ماتت الآن"، وسرعان ما تم القبض عليهن بعد حادث الطعن المميت للفتاة التي تبلغ من العمر 15 عاما في وول مارت في لويزيانا بالولايات المتحدة.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا توفيت في المستشفى متأثرة بجروح أصيبت بها في الهجوم الذي تم بثه على الهواء مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي في بحيرة تشارلز وول مارت مساء السبت الماضي، وقامت الشرطة بتعقب إحدى الفتيات البالغة من العمر 13 عامًا، وتم احتجازها بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.

تم القبض على ثلاث فتيات أخريات تتراوح أعمارهن بين 12 و13 و14 بتهمة ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ومنذ ذلك الوقت ظهرت لقطات تظهر فيها الفتيات يتفاخرن بالقتل العمد على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فرارهن من المتجر، وتقول إحداهن بالفيديو وهي تضحك: "لقد ماتت بشكل جيد".

وفي محاولة لتعقبهن، نشرت الشرطة صورة من كاميرات المراقبة للقتاة البالغة من العمر 13 عامًا أثناء فرارها من وول مارت، وكانت إحداهن استخدمت سكينا سرقته من المتجر للهجوم القاتل على الفتاة، وأظهرت لقطات الطعن التي نُشرت أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، المشتبه بها مسلحة وهي تمسك سكين بينما اقتربت الضحية منها واندفعت نحوها. 

وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة فتيات يهربن من المتجر في سيارة بينما تصرخ إحداهن: "لقد طعنت أحدًا في وول مارت للتو" وهي تضحك، ولم تؤكد السلطات بعد من كان يقود السيارة. 

ذكرت الشرطة في البداية اسم الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا المطلوبين في حادث الطعن في منشور على موقع فيسبوك عندما كانوا يحاولون تعقبها، ولم تذكر أسماء الفتيات الثلاث الأخريات، وذلك بعد الكشف عن هوية الضحية علنا.

كما لم تكشف السلطات عن الدافع وراء الهجوم، لكن الشرطة تعتقد أن المواجهة ربما بدأت في دار سينما قريبة، وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها أطفال تتراوح أعمارهم من 11 إلى 16 عاما لأسباب يعتقد أنها عرقية.