EN
نظم الآلاف مواطني ميانمار في اليابان احتجاجًا، أمام وزارة الشؤون الخارجية اليابانية، مطالبين إياها بالتحرك ضد الانقلاب العسكري الذي قام به قادة الجيش .
ارتدى المحتجون ملابس باللون الأحمر وهتفوا ضد قادة الإنقلاب رافعين أعلام زعيمة ميانمار، أونج سان سو تشي، الرهينة لدى قادة الانقلاب.
ونقل المحتجون رسالتهم عبر بيان سلمه ممثلوهم إلى مسؤولين بالخارجية اليابانية، مطالبين طوكيو بـ"استخدام كل "قوتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، لإعادة الحكومة المدنية في ميانمار".
وشدد اتحاد مواطني ميانمار، الذي نظم المظاهرة، أنه "يجب على اليابان ألا تعترف بالنظام العسكري الذي تشكل حديثا".
اعتقلت القوات الإنقلابية في ميانمار، الزعيمة أونج سان سو كي وأعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذين فازوا في انتخابات عام 2020.
وقطع قادة الإنقلاب خطوط الهاتف والإنترنت في المدن الرئيسية في ميانمار وتم إغلاق التلفزيون الحكومي.
سلم جيش ميانمار السلطة إلى القائد العسكري الجنرال "مين أونج هلاينج" وفرض حالة الطوارئ لمدة عام، وذلك كله وفق حجة حدوث تزوير في الانتخابات.
