الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تهنئة شيخ الأزهر لها.. من هي لطيفة بن زياتن الفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية؟

لطيفة بن زياتين
لطيفة بن زياتين

هنأ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية.

وتعد لطيفة بن زياتين، أمًّا وناشطة فرنسية من أصول مغربية كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها، حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.


واختارت لطيفة منذ رحيل ابنها طريق النضال وتكريس جهودها تخليدا لذكراه من خلال السعي إلى معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وقد أظهرت في ذلك التزاما كبيرا بالدفاع عن القيم الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، ومن خلال التركيز على حقيقة أن الإقصاء والتهميش يؤثران على الكثير من القلوب الشابة، واختارت لطيفة خوض هذه المعارك مسلحة فقط بـ "سلاحين" هما المعرفة والتعليم.

واليوم، وبصفتها ناشطة معروفة في المجتمع المدني في فرنسا وعبر أوروبا، تعمل لطيفة بشكل وثيق مع العائلات والمجتمعات لمنع تطرف الشباب ونشر رسالة الأخوة الإنسانية من خلال الوسائل السلمية مثل الحوار والاحترام المتبادل، ومن خلال تلك الجهود، أظهرت لطيفة بوضوح أنها واحدة من أشجع نساء العالم، وأنها قادرة على المساهمة بقوة في صنع مستقبل أفضل للجميع والقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى العنف الذي لا معنى له والذي أودى بحياة ابنها.