الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحلم بمعاش وشقة.. معاقة ذهنياً تعيش مأساة بالشرقية وتسكن بمنزل متهالك.. شاهد

جيهان أحمد السيد
جيهان أحمد السيد

في إحدى القرى وعلى أطراف محافظة الشرقية وفى قرية الشروق التابعة لقصاصين الشرق بمركز الحسينية تسكن "جيهان أحمد السيد عطية" 43 سنة والتي تعاني من اضطراب نفسي وخلل في وظائف الجسم وتبول لا إرادي مع شقيقها "جمال" والد لـ 7 بنات ويبلغ من العمر 60 عامًا في منزل ريفي بسيط بالطوب الأبيض "الدبش" والخشب. 

وعلى كرسي متحرك وفي غرفة معروشة بالبوص والخشب تمكث "جيهان" أثناء سقوط الأمطار ولا يستطيع السقف حمايتها وتحتاج إلى أدوية ومستلزمات لها ويقف علي خدمتها شقيقها "جمال" وكل حلمهم في الحياة صرف معاش لهما يعينهما علي أعباء الحياة ومسكن لائق.


اقرأ أيضا:

لمواجهة كورونا..التشديد باتخاذ الإجراءات الاحترازية للمترددين علي ديوان عام الشرقية


ووسط أعباء الحياة وقسوتها ومع كثرة ما تحتاج إليه "جيهان" من مستلزمات شخصية لكونها تعاني من تبول لا إرادي وجلوسها وتنقلها عبر كرسي متحرك ومطالب بناته الـ 7 وضيق ذات اليد ومع معاناته الشديدة وإصابته بالعديد من الأمراض التي جعلته غير قادر على العمل وكسب قوت يومه توجه بنداء استغاثة إلى مجلس الوزراء والي محافظ الشرقية ووزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة توفير معاش لشقيقته المعاقة وشقة سكنية آدمية تأويهم من برودة الشتاء وتحميهم من سقوط الأمطار.


وقال: حالتي الصحية لا تسمح بالعمل ولدي 7 بنات وأختي "جيهان" تعاني من إعاقة ذهنية واضطراب وخلل في وظائف الجسد وتحتاج إلى العديد من المطالب الشخصية لأنها تعاني من تبول لا إرادي وليس لدي أحد أشكو إليه غير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.


وأضاف جمال أحمد السيد عطية فى استغاثته التي أطلقها عبر موقع "صدى البلد": ربنا رزقني بأختي "جيهان" التي تعاني من اضطراب نفسي وإعاقة ذهنية وحركية جعلتها غير قادرة على الحركة وتحتاج الي مستلزمات وأدوات نظافة شخصية لكونها تعاني من تبول لا إرادي وغير قادرة علي الحركة وبالفعل كنت أستطيع تدبر أموري ورزقنى الله رزقني بـ 7 أبناء بنات كن يعملن فى الحقول و تزوج منهن 6 وأصبت خلال حادث سقوط شجرة علي خلال عملي بأحد المزارع ومنذ ذلك التوقيت وأنا قعيد الفراش لا أقدر علي العمل او كسب قوة يومي.


وتابع "جمال" والدموع تنهمر من عينية.. نسكن في منزل ريفي بسيط عبارة عن غرفة مبنية بالطوب الأبيض ومعروش بالخشب والبوص وخلال فصل الشتاء تتساقط الأمطار علينا أنا وشقيقتي المعاقة وعقب تعرضي لحادث أصبحت لا أقدر على العمل ولا أستطيع توفير مطلبات شقيقتي المعاقة.


واستكمل "جمال" موجهًا استغاثته الي المسئولين بمجلس الوزراء والي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ووزيرة التضامن بسرعة التدخل وتوفير شقة سكنية من الشقق المخصصة للأسر الأولى للرعاية وأيضًا العمل على توفير معاش لشقيقتي "جيهان" لمساعدتي في أعباء الحياة.