EN 
بعد أن تسبب فيروس كورونا في توقف العديد من رحلات الطيران والسفر، ثم جمود الحركة عالميا وما تبعها من ركود اقتصادي فى العديد من القطاعات المرتبطة به وفي مقدمتها قطاع السياحة، أصبح العاملون في هذا القطاع أمام حيرة كبيرة مابين الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية والأمل في استئناف حركة الطيران و السفر وعودتها إلى طبيعتها.
وفي محاولة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة وضع عدد من خبراء السياحة ، العديد من النقاط لتكون بمثابة روشتة لتقليل خسائر قطاع السياحة والمساعدة على تعافيه من الامه الاقتصادية وفي اطار ذلك نرصد ارائهم :
قال عبدالهادى محمد رئيس غرفة شركات السياحة فى أسوان، إن الفترة الراهنة تتطلب الترويج لفكرة السفر الامن عبر الاهتمام بترويج الالتزام بالاجراءات الوقائية و الاحترازية من فيروس كورونا ، بالاضافة الى الترويج لفكرة المقاصد السياحية الصحية .
وأكد عبدالهادي لـ"صدى البلد" ، أن مصر بها العديد من المحافظات السياحية الخالية من فيروس كورونا ، و يجب عقد لقاءات مع وكلاء السياحة و السفر لتعديل أسلوب الدعاية لبرامجهم السياحية ، عن فكرة مصر خالية من كورونا وهو مطلب هام على القطاع الخاص التعامل معه .
وأشار عماري عبدالعظيم ، رئيس شعبة السياحة و الطيران السابق، الي ضرورة استمرار استضافة المدونين و المؤثرين فهو امر ايجابي ويجب الا يتوقف على فترة الازمات السياحية فقط ،بالاضافة الى استضافة صحفيي الاعلام السياحي حيث انهم مؤثرين بقوة ولديهم مصداقية.
ولفت رئيس شعبة السياحة و الطيران السابق ، إلى أن الفترة الراهنة تتطلب التركيز على استخدام التكنولوجيا و الترويج بما نملك من امكانيات و متاحف عديدة ، لمع زيادة تركيزنا على السياحة الثقافية ، لتعود نقطة اهتمام عالمي.
من جانبها أوضحت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي ، أن ما نحتاجه هو إبراز جمال مصر من سلوك و نظافة و حضارة ، بالاضافة الى ترويج ما نمتلكه من مقومات فريدة مميزة .
وطالبت بالاهتمام بملف التدريب في الفترة الراهنة، حتى نكون مستعدين بشكل لائق ويتناسب مع اسم مصر حين تعود السياحة بشكلها الكامل وفقا للارقام والاحصائيات، مشيرة الى أن عودة الحراك بكامل طاقتة مرتبط بانحسار فيروس كورونا ، و وجود لقاح .
