الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم كوريا الشمالية يحدد سياسة العلاقة بين الكوريتين والقضايا الخارجية

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

حدّد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اتجاه السياسات المتعلقة بالعلاقات بين الكوريتين خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم لمناقشة إجراءات متابعة الخطط الموضوعة في مؤتمر الحزب الشهر الماضي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم الأربعاء.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية بأن كيم حدد في التقرير المقدم إلى اجتماع الحزب مهام هذا العام لمختلف القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والثقافة، ودعا إلى "تعزيز دور أجهزة الدولة في التوجيه الاقتصادي لتنفيذها".

وقد جرت العادة على أن تعقد الجلسة الكاملة للجنة المركزية للحزب الحاكم مرة واحدة على الأقل في السنة لتقرير خط سياستها الرئيسية وتعديلات التنظيم والقضايا الرئيسية الأخرى. ويعتبر اجتماع هذا الأسبوع هو الثاني من نوعه هذا العام بعد الاجتماع الكامل الأول للجنة الذي عقد الشهر الماضي خلال مؤتمر الحزب.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الجلسة الكاملة ستستمر دون أن تحدد موعدا لاختتامها.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- نقلا عن وسائل الإعلام الحكومية في بيونج يانج- أن كيم حضر اليوم الثاني للاجتماع المكتمل للجنة المركزية الثامنة للحزب الذي عقد أمس وناقش العلاقات مع كوريا الجنوبية من بين القضايا الاقتصادية المحلية والأمور الخارجية الأخرى.

وأوضح الزعيم الكوري الشمالي في التقرير المقدم إلى اجتماع الحزب المهام القتالية التي سيضطلع بها الجيش الشعبي وصناعة الذخائر هذا العام لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب، واتجاه العمل المستقبلي الذي سيتخذه القطاع في المسؤول عن الشؤون مع كوريا الجنوبية والقطاع المسؤول عن الشؤون الخارجية"، غير أنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول المهام العسكرية والقضايا بين الكوريتين، بحسب "يونهاب" .

وكان كيم قد تعهد في مؤتمر الحزب مطلع شهر يناير الماضي بتعزيز القدرات النووية، واصفا الولايات المتحدة بأنها أكبر عدو لكوريا الشمالية، وقال إن أي تغيير في العلاقات الباردة الحالية بين الكوريتين سيعتمد على موقف كوريا الجنوبية في المستقبل. كما كشف عن خطة تنمية اقتصادية مدتها خمس سنوات بعد اعترافه بفشل إجراءاته التنموية السابقة.

وظلت العلاقات بين الكوريتين متوقفة منذ القمة بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019 واللذين لم يتوصلا إلى اتفاق خلالها.
وتدهورت العلاقات عبر الحدود أكثر بعد أن فجرت كوريا الشمالية مكتب اتصال مشترك في بلدة كيسونج الحدودية العام الماضي في غضب من منشورات مناهضة لبيونج يانج مرسلة من الجنوب.