الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أونلاين.. "من أجل مصر" المركزية بحلوان تنظم ندوة مونتيسوري

صدى البلد

نظمت أسرة من أجل مصر المركزية بجامعة حلوان ندوة أون لاين  بعنوان "مونتيسوري"، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

حاضر بالندوة الأستاذة هدى عبد العزيز مؤسسة أكاديمية بيت الطفل مونتيسوري  MCHA. 

اقرأ أيضا:

وأكد  الدكتور ماجد نجم على اهتمام الجامعة الدائم والمستمر بتنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات والندوات التي تساهم في اكساب الخبرات والمهارات وذلك من خلال تركيزها  المكثف على شؤن الطفل وأكسابه مهارات حياتية واكاديمية ما من شأنه ان يحسن تنشأته وتعليمه حيث يعد الطفل أساس للمجتمع ولبنتة نواة للجيل القادم الذي يحمل على عاتقه بناء المجتمع. 

تضمنت الندوة المحاور الآتيه :
تعريف منهج ماريا مونتيسوري وكيف بدأت بما يسمى la casa de bambini بروما اي بيت الطفل.
كيفية بناء بيت الطفل طبقا لماريا مونتيسوري ومعاملة الاطفال بالطريقة الصحيحة.

وكيفية إنشاء جيل سوي ومتعلم ومثقف، وتقويم الطفل المستمر واحترام وتلبية رغباته بطريقة صحيحة.

كما تناولت الندوة نبذة عن ماريا مونتيسوري التي ولدت بإيطاليا عام 1870  والدها رجل عسكري، كانت ماريا تكره مهنة التعامل مع الأطفال وان تصبح معلمة لأنها كانت المهنة السائدة للفتيات، وكانت ترغب بأن تكون مهندسة لذا انضمت بكلية الهندسة ولكن بعد عام على الأكثر تركت الكلية والتحقت بكلية الطب وكانت أول طبيبة إيطالية تخصصت فى مجال الطب النفسي،  وعينت كدكتورة بالكلية لكنها تركت التدريس وعملت بمستشفى للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومن هنا بدأ اهتمامها بالأطفال، رشحت ماريا مونتيسوري لجائزة نوبل للسلام 3 مرات على التوالي ولكنها لم تحصل عليها.

كما تناولت الندوة نظرية مونتيسوري للأطفال   والتي تتضمن  : بيت الطفل الذي تسميه ماريا مونتيسوري sweet home طبقا لمقولة أجنبية مشهورة (Home sweet home) مكونات داخلية وخارجية كما ذكرت ماريا مونتيسوري في محاضرة بيت الطفل التي القتها في كودايكانال عام 1944 حيث يتكون بيت الطفل من بيئة داخلية وبيئة خارجية وهناك شروط ومعايير يجب أن تتوافر هي ليست شروط بالمعنى الحرفي ولكنها أشياء يلزم تواجدها لتنشئة الطفل نشئه سوية ولتعليمه الاعتماد على النفس وتعلم الذاتي وإتقان كافة المهارات الحياتية.

وجدت ماراي أن الأطفال بحاجة للعب وما يشغلهم، وقامت بفتح بيت الطفل بروما الذي يرتاده الملايين الآن لزيارته ورؤيته كان يرتاده الفقراء والأطفال الذين يعمل آبائهم، وجدت ماريا أن الأطفال بحاجة للتعلم والاعتماد على ذاتهم وممارسة المهارات الحياتية وأنهم يلا يحبون الإجبار لذا أهم قاعدة أن تترك الأطفال يختارون ما يريدون تعلمه وفعله اليوم وهم سيطلبون ذلك بنفسهم، يقسم بيت الطفل إلى أركان ويختار كل طفل ركنه الخاص حيث أن الأطفال تحبذ العمل الفردي أكثر من العمل الجماعي، ويجب أن يكون هناك غرفة مخصصة لأن يفعل الطالب فيها ما يريد، من أهم الأركان التي يجب تواجدها في البيئة الداخلية لبيت الطفل هو ركن السلام حيث يكون لتهدئة الأعصاب وكبديل مثالي لركن العقاب يهدئ فيه الطفل ويعرف فيما أخطء أو يشعر بسلام نفسي يتعلم فيه التحكم بالغضب والتقليل من العصبية، لبيت الطفل تأثير كبير في حياته في الصغر وفي الكبر حيث أن ما يتعلمه في الصغر سيكون منهجا له في الكبر.

جدير بالذكر أنه قام بالإشراف كل من الأستاذ الدكتور يسري شعبان رائد الأسرة وعميد كلية الخدمة الإجتماعية السابق ، والأستاذ الدكتور كريم همام نائب رائد الأسرة ، والأستاذ ياسر الجبالي مسئول الأسرة ، بمشاركة الطالب إسلام بيومي الأخ الأكبر، والطالبة يارا هاني الأخت الكبرى