تسبب الألوانوالأعمالالفنية هدوءًا لمن يشاهدها وتدخل طاقة إيجابية عليه فأبهرتموهبة علا العديد من متابعيها على السوشيال ميديا وتلاميذها فى المدرسة فألوانها المتناسقةوأعمالهاالبسيطة من الصلصال الحرارى والهاند ميد جعلتها حديث الكثير من المحيطين بها.
فأبدعت فى تشكيل الصلصال لأشكال كثيرة بدقة كبيرة ودرجات الألوان المتناسقةونمت موهبتها إلى أن قامت بتدريسها للأطفال وحثهمعلى الإبداعوإخراجطاقاتهمفى الأعمال المفيدة وبيع المنتجات لمن يعشق أعمالهاويطلبها خصيصا.
تقول علا حمدى البالغةمن العمر ٢٦ عاما أنها تعمل بخامات الصلصال الحرارى وهى مادة قابلةللتشكيل تستخدم فى العديد من الأشياءكالإكسسوارات والميداليات وغيرها واكتشفت موهبتها منذ حبها فى كلية التربية الفنية فلاحظت عشقها لكل الأعمال الفنية.
وتوضح لموقع صدى البلد أنها استغلت موهبتها فى تعليم الأطفال أعمال الهاند ميد والصلصال الحرارى ولم تكتف بأن تكون معلمة رسم فقط بل نظرت إلى التطوير بعيدا عن التعليم التقليدى أو الفكرة الشائعة عن حصص الرسم.
فشغفها بالأعمالاليدوية جعلها تنشئ صفحة على الفيس بوك لعرض منتجاتها وبيعها والأمر الذى يعجبها أنها من العمل يوميا على طلبات تزداد موهبتها تطورا وتسعد بالتعليقات التى تأتيهامن زبائنها حبا فى المنتجات.
وتتمنى علا افتتاح معرض خاص لأعمالهاوأنيضم ورشة لتعليم كل أشكالالهاند ميد وتحفيز الفنانينعلى تنمية مواهبهم كما تؤكد أنهاتلقى الدعم من أهلها وأصدقائها الذين ينبهرون بأعمالها.
ووجهت نصيحةللشباب الذين فى بدايةحياتهم بأنيبدأوا أعمالهم حتى لو كانت بأبسط الأدوات أو الأشياء المتاحة وأن يظلوا وراء حلمهم لجعله حقيقة والعمل على تطوير موهبتهم.