يحتفى العالم اليوم 12 فبراير ومن كل عام بيوم اليد الحمراء أو اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود حيث تناشد دول العالم بالوقوف ضد الأفعال اللاأخلاقية والتي تنشط أوقات الحروب والصراعات بخروج قرار عام 2002 بإحياء هذا اليوم كل عام من خلال مبادرة
رالف فيلينجر، مسؤول حقوق الأطفال في مؤسسة أرض الرجال، وهي مؤسسة معنية بحماية ومساعدة الأطفال واعتماده كبروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوقيع أكثر من 100 دولة مختلفة.
وتحدد مفاهيم استخدام الأطفال عسكريًا بعدد من المعايير القانونية الدولية، وتشمل القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بهدف الدعوة للعمل ضد هذه الممارسات ودعم الأطفال الذي يجبرون على العمل كجنود.
وحذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من أن تداعيات جائحة فيروس كورونا قد تؤدي إلى تجنيد المزيد من الأطفال من قبل الجماعات المسلحة
مشيرةً إلى أنه على الرغم من الجهود العالمية لإنهاء استخدام الجنود الأطفال، لا يزال الفتيان والفتيات مجبرين على القتال في 14 دولة على الأقل بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والصومال.
وقدمت الأمم المتحدة 10 حقائق صادمة عن الجنود الأطفال:
1 - يُقدر أن عشرات الآلاف من الأطفال يتم تجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، ففي عام 2019 وحده جُند أكثر من 7740 طفلًا، بعضهم لم يتجاوز سن السادسة، ومعظمهم من قبل مجموعات غير حكومية.
2. يوجد أكبر عدد من الجنود الأطفال حاليًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا واليمن.
3. لا يُجند الأطفال فقط من قبل القوات والجماعات المسلحة كمقاتلين فقط، وإنما يستخدموا كمخبرين ولصوص وجواسيس وكعبيد منزليين أو جنسيين.
4. يعتبر التجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاعات المسلحة أحد أسوأ أشكال عمل الأطفال إلى جانب الانتهاكات مثل الاتجار من أجل الاستغلال الجنسي، وفقًا لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
5. ليس كل الجنود الأطفال من الفتيان الذين يحملون بنادق، وإنما تستخدم العديد من الفتيات من قبل القوات والجماعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفغانستان وكولومبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن.
6. يعد تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود أحد الانتهاكات الستة التي حددتها الأمم المتحدة والتي تؤثر على الأطفال في أوقات الحرب، وتشمل أيضًا: قتل الأطفال وتشويههم، والعنف الجنسي، واختطاف الأطفال، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.
7. يُجند العديد من الأطفال قسرا ويستخدموا من قبل القوات أو الجماعات المسلحة، لكن يدفع آخرين للانضمام إلى الجماعات أو القوات المسلحة بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية مثل الفقر المدقع أو عدم الحصول على التعليم.
8. تشمل النزاعات المسلحة آثار ضارة على الأطفال المتورطين بشكل مباشر في أعمال العنف والفظائع، حيث تترك الفتيات والفتيان الذين يتعرضون لأهوال الحرب ندوبًا نفسية طويلة الأمد ويحتاجون في كثير من الأحيان إلى الدعم النفسي والاجتماعي عند إطلاق سراحهم.
9. إذا لم يتم دمج الجنود الأطفال السابقين بنجاح في المجتمع، فهناك خطر كبير من إعادة تجنيدهم مرة أخرى، حيث يقول عمال الإغاثة إن برامج دعم إعادة الإدماج غالبًا ما تعاني من نقص التمويل.
10- وقعت 170 بلدًا على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة (OPAC)، الذي يحظر مشاركة الأطفال دون سن 18 في الأعمال العدائية، لكن الممارسة مستمرة من اثنتي عشرة دولة.