EN 
أكد الفنان أسامة عفيفى الصديق المقرب لـ على حميدة، أن الفنان الراحل يعد رمزا من رموز الفن بمصر، لافتا إلى أنه كانت تربطه به علاقة صداقة قوية من زمن بعيد، وأنه كان على اتصال به بصفة مستمرة، كما أنه كان مرافقا له أثناء رحلته العلاجية بمعهد ناصر بالقاهرة.
وأضاف أنه جاء خصيصا من القاهرة فور علمه بنبأ وفاة صديقه على حميدة مضيفا :" خبر وفاته كان يمثل لى صدمة كبيرة لذلك أخفت زوجتى خبر وفاته حتى انتهيت من تناول الغذء بعدما عرفت وفاته من مواقع التواصل الاجتماعى .
وأشار إلى أنه كان يتمنى حضور أعداد كبيرة من الفنانين لمراسم تشييع الفنان الكبير ، خاصة أنه لم يتأخر يوما عن أداء أى واجب لأى شخص، مضيفا أن عدم حضور شخصيات معينة تمثل له صدمة.
وروى العديد من المواقف التى جمعته بالفنان على حميدة فكان إنسانا كبيرا قبل أن يكون فنانا، فقد كانت له العديد من المواقف التى تدل على خفة ظله وحبه للمرح والضحك وإنسانيته فى التعامل مع الأطفال.
وأضاف :" جئت خصيصا من القاهرة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على صديقي العزيز، والذى حببنى فى مطروح من كثرة حديثه عنها وعن أهلها فهو كان محبا شديدا لأبناء محافظته، ولم يتأخر يوما عن أى شخص يحتاج مساعدة منه فعلى الجميع ان يدعو له بالرحمة والمغفرة".
يذكر أن على حميدة، صاحب أغنية لولاكى، توفي عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض، بعدما تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بورم فى الرئتين، وتم نقله فى ساعة مبكرة من أمس الخميس إلى مستشفى مطروح العام وتوفي بها.
