EN 
قفزت سيولة التداولات في أسواق المال الإماراتية إلى نحو 5.85 مليار درهم خلال خمس جلسات، مما يعكس حجم التداولات الكبيرة التي ضختها المحافظ المحلية والأجنبية في أسبوع سيطرت عليه عمليات التجميع على شريحة من أسهم الشركات القيادية.
وبرغم الهدوء الذي سيطر على حركة المؤشرات في سوقي أبوظبي ودبي الماليين إلا أن التداولات المكثفة المسجلة تمهد لنشاط كبير خلال الأيام القادمة، وسط استمرار إفصاح الشركات عن بياناتها المالية عن العام 2020 ونسب توزيعتها النقدية على المساهمين.
وفي إطار الحديث عن التوزيعات فإن العوائد المجزية التي أعلنت عنها العديد من الشركات حتى الآن لعب دورا مهما في رفع معدل سيولة التداول اليومية في الأسواق والتي بلغت نحو 1.17 مليار درهم وفقا لما تظهره الاحصائيات الصادرة عن الأسواق المالية.
وكانت أسهم العقار والبنوك الأكثر استقطابا لسيولة المستثمرين، حيث استحوذت على أكثر من 85 % من إجمالي قيمة الصفقات المبرمة في الأسواق المالية خلال الأسبوع، وذلك بعد إعلان بعض مجالس إدارات هذه الشركات عن توصياتها بشأن نسب التوزيعات المقترحة على المساهمين.
وشملت قائمة الأسهم الأكثر نشاطا خلال الأسبوع سهم بنك أبوظبي الأول المدرج في سوق العاصمة إضافة إلى سهم الدار العقارية، فيما كان التركيز الأكبر من السيولة على سهم إعمار العقارية في دبي.
وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية أغلق في نهاية الأسبوع عند مستوى 5667 نقطة في حين أقفل المؤشر العام لسوق دبي المالي عند مستوى 2633 نقطة.
