الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروس خطير يظهر بأفريقيا من جديد .. الإيبولا يقتل 3 غينيين بشراسة ويصيب 4 آخرين

الايبولا تظهر من
الايبولا تظهر من جديد في غينيا

أعلنت غينيا رسميًا أنها تتعامل مجددا مع أزمة وباء "إيبولا" بعد وفاة ثلاثة أشخاص على الأقل مؤخرا بسبب الفيروس، وإصابة أربعة آخرين، بالإسهال والقيء والنزيف بعد حضورهم لدفن ممرضة.


وقال مسؤولون في غينيا إن اللقاحات المطورة حديثًا سيتم الحصول عليها من خلال منظمة الصحة العالمية.


وبين عامي 2013 و 2016 توفي أكثر من 11000 شخص بسبب وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، والذي بدأ في غينيا.




لماذا يعد الإيبولا خطيرا ؟ 
أول حالة إيبولا مرتبطة بـ الخفافيش، واستجابة لهذا الوباء، الذي أصاب غينيا وجيرانها ليبيريا وسيراليون بشكل رئيسي، تمت تجربة العديد من اللقاحات، والتي تم استخدامها منذ ذلك الحين بنجاح لمكافحة تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ألفريد جورج كي-زيربو، من منظمة الصحة العالمية: إن المنظمة الدولية في حالة تأهب قصوى وهي على اتصال مع الشركة المصنعة للقاح لضمان توفير الجرعات اللازمة في أسرع وقت ممكن للمساعدة في المقاومة، وفقا لما نقله ممثل غينيا، حسب قوله.


وتمت تجربة لقاح الإيبولا لأول مرة على مدار أربعة أشهر في عام 2015 في غينيا . كما تم تطوير الأدوية التي يمكن أن تزيد من معدل بقاء المرضى على قيد الحياة في السنوات الأخيرة.


كيف بدأت هذه الجائحة في الانتشار؟
توفيت ممرضة كانت تعمل في مركز صحي في جويكي، بالقرب من مدينة نزيريكوري الجنوبية الشرقية، في 28 يناير، وعُقدت جنازتها بعد أربعة أيام.


ويمكن أن تكون الجنازات المجتمعية، حيث يساعد الناس في غسل جسد الشخص المتوفى، وسيلة أساسية لنشر الإيبولا في المراحل المبكرة من تفشي المرض.


وتعتبر جثث الضحايا مصدر لنقل العدوى بشكل خاص، ويمكن أن تستمر فترة الحضانة من يومين إلى ثلاثة أسابيع.


وينتقل الإيبولا إلى البشر من الحيوانات المصابة، مثل الشمبانزي وخفافيش الفاكهة وظباء الغابة.


ويُعتقد أن لحوم الطرائد - حيوانات الغابات غير الداجنة التي يتم اصطيادها للاستهلاك البشري - هي المستودع الطبيعي لفيروس الإيبولا.


ثم ينتشر المرض بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو الأعضاء المصابة، أو بشكل غير مباشر من خلال الاتصال بالبيئات الملوثة.


ويقول مسؤولو الصحة أن جميع المصابين كانوا قد حضروا جنازة الممرضة وكلهم ممن تجاوزوا سن الـ 25.


وبعد اجتماع أزمة يوم الأحد، قالت وزارة الصحة في غينيا إنه تم عزل جميع الحالات، ولا يزال تعقب المخالطين جاريا، وأنه من المقرر إنشاء مركز للعلاج في جويكي.