EN 
قال ضياء رشوان، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، إن كورونا ليست حجة أو عذر لأي تقصير، والتزامي بالصمت خلال تأدية واجباتي، دون أن تتحول مادة للدعاية نهج حريص عليه، يراه البعض ميزة ويراه البعض الآخر عيبا، إلا أن لحظة الحساب لابد ان تُقال فيها كافة التفاصيل.
وأوضح رشوان، أن ملفات الصحفيين في الفترات الماضية كانت معقدة وصعبة، وزادت صعوبة في ظل انتشار جائحة كورونا، مؤكدا أن التأثير الاقتصادي لكورونا انعكس بالفعل على الصحف، ولكننا نحاول ونسعى لإنقاذ الصحفي ولإنقاذ الصناعة، لأنه إذا سقطت الصناعة لن نجد هذه المهنة.
وأضاف رشوان، الحفاظ على صناعة المهنة ترجمت خلال المجلس السابق، متابعا:" كان لدينا مشاكل مُتعلقة بالإغلاق فتم إغلاق جريدة الجماهير، خوضنا جهودا هائلة مع أزمة جريدة التحرير وانتقل المجلس للجريدة لعقد الاحتماع هناك لكي نحل مشكلة التحرير ، وجاء بعد ذلك مشكلة المصري اليوم نتيجة لظروف الجريدة التي كانت على وشك الإغلاق".
وأوضح رشوان، أنه منذ اللحظة الأولى، التي توليت بخلاف القانون واللائحة لجنة التسويات، وخلال هذه المحاولات نجحنا في حل كافة المشاكل المالية والنقابية للزملاء داخل مصر وخارج مصر، وتمت التسوية كاملة وتم تسليم مستحقاتهم كاملة داخل مبنى النقابة.
وتوجه شكري، لإدارة المصري اليوم، لتمرير هذه الأزمة، خاصة أن استمنرارها كان ضرويا، فهي مستمرة منذ 16 عاما، وامتدادا لهذه المشاكل وجدنا مشكلة اخرى وهى ممتدة ومتمثلة في إغلاق عدد من الصحف، أخدنا قرار تحول بعد ذلك.
تفاوضنا لإيجاد حل للصحفي غير مرتبط بالمنشأة، للتأمين عليه، وتم الاستقرار على قبول فكرة أن يكون الصحفي ممارسا لمهنة حرة ويخضع تأمينا لمهنة حرة، وبموجبه من حق أن يؤمن على نفسه أن يؤمن نفسه وأن يكون له لتأمين، وتم عمل ربط الكتروني مع القاعدة الالكتروننية للتامين الاجتماعي.
