أحالت نيابة أمن الدولة العليا المتهم أيمن عبد العظيم عفيفي سيف إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالترويج لمعتقدات جماعة داعش التكفيرية والدعوي لقتل رجال الشرطة والجيش.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم روج - بطريق غير مباشر - لارتكاب جرائم إرهابية؛ بأن روج عبر حسابه الخاص المسمى "أبو حمزة أسد الله" على موقع التواصلالاجتماعي "فيسبوك" لأفكار ومعتقدات جماعة داعش التكفيرية الداعية الاستخدام العنف ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين؛ علىالنحو المبين بالتحقيقات.
كما استخدم موقعا على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات داعية لارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالاتهامالسابق.
شهد نقيب شرطة بقطاع الأمن بورود معلومات إليه أكدتها تحرياته،مفادها؛ قناعة المتهم أيمن عبدالعظيم عفيفي سيف النصر بأفكارجماعة داعش القائمة على تكفيرالحاكم ووجوب الخروج عليهبدعوى عدم تطبيق الشريعةالإسلامية وتكفير رجال القواتالمسلحة والشرطة واستباحة دمائهمماء المسيحيين واستحلالممتلكاتهم ودور عبادتهم، وتحركهبالدعوة لصالح تلك الأفكار في محيطمخالطيه؛ عن طريق ترويجه لبعضالإصدارات الإلكترونية التي تدعمتلك الأفكار.
أولا: أقر المتهم / أيمن عبد العظيم عفيفي سيف النصر بالتحقيقاتبترويجه لأفكار ومعتقدات تدعو لارتكاب جرائم إرهابية،واستخدامه موقعا على شبكة المعلومات الدولية "فيسبوك"بغرض الترويج لارتكاب تلك الجرائم.
وأبان تفصيلا لذلك؛ بقناعته - في غضون عام ۲۰۱۵ بأفكارجماعة داعش التكفيرية، التي قوامها تكفير الحاكم ومعاونيه منرجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة واستباحة دمائهم،واضطلاعه بترويجها عبر حسابه الخاص المسمى "أبو حمزةأسد الله" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأردفبمطالعته إصدارات تلك الجماعة الإلكترونية، وتمكينه آخر من ذلك.
ثانيا: ثبت بمطالعة النيابة العامة لحساب المتهم الخاص الماىبيانه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - بإرشاده -تضمنه منشورات تتعلق بجماعة داعش الإرهابيةرئيس نيابة أمن الدولة العلياأحمد عبد الخالق.