EN 
الوعي والمعرفة والمصداقية أساس مهنة الإعلام المصري ولكن يفتقده أقله في هذا الكيان القدير الذين يسعون دائما هدم المجتمع والدولة المصرية ويحاربون قيم وعادات دولة بأكملها فلا بد أن يكون الإعلام مشهدا متصدرا دائما للواقع والأساسيات في مجتمعنا.
المدعو تامر أمين لم يكن على دراية كافية بدور الإعلام في مصر ولا يعرف مهام عمله ولذلك لا يستحق التواجد في هذا الصرح الكبير" نقابة الإعلاميين " بعد سب وقذف بنات الصعيد والريف.
"بنات الصعيد كنوز " فعلا وأي كنوز عندما يجتمع الأدب والأخلاق والعفة والطهارة والخجل في بنات مجتمع معين لا بد أن يكون كنزا نحافظ عليه ونتباهى به أمام العالم ونصدر مشهدا يشيد بذلك لنكون مدرسة لتعليم العادات والتقاليد.
كم منا يدخل بيوت صعيدية لا يسمع صوتا ولا يرى ستات وكأن المنزل خال من النساء فكيف يا تامر نتركهم يعملون خادمات في منازل‘ ألم يكن يعرف أن من العيب ومخالف للعادات في صعيد الشغل للبنات وإذا عملوا تكون أعمالا مرموقة بعد التخرج‘ فكيف يجلبون الأموال لأهلهم في الصغر.
"الصعايدة أرجل ناس وأكثر الناس كرامة وكبرياء هم الصعايدة تعتمد عليهم وتثق فيهم بشكل كبير جدا" ألم تسمع هذه الإشادة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بصعيد مصر يا تامر‘ فكيف نكون أرجل ناس ونوافق على ترك أولادنا العمل في الورش لجلب الأموال‘.
فكيف نطلق علي نساء الصعيد خدمات في المنازل وهم من غيرو خريطة ومفهوم المرأة الشامل في المجتمع المصري‘ احتلوا مناصب سياسية وقيادية كبيرة في الدولة ودافعن عن الحرية لفترة كبيرة وتكثر الأمثلة.
وفي النهاية كل الاحترام والتقدير لقرار المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بوقف برنامج تامر أمين وتحويله للتحقيق‘ وأيضا "نقابة الإعلاميين" بعد قرار إلغاء تصريح مزاولة المهنة فورا.
