EN 
أصبح المحققون في مانهاتن، الذين يبحثون في السجلات الضريبية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مهتمين بشكل متزايد بنجله الأكبر.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان النجل الأكبر دونالد ترامب جونيور يدير منظمة والده جنبًا إلى جنب مع شقيقه إريك، عندما كان أبوهما في البيت الأبيض.
ولفت تقرير نقلته الصحيفة البريطانية، إلى أن سايروس فانس جونيور، المدعي العام لمنطقة مانهاتن، يحقق في الإقرارات الضريبية للرئيس السابق منذ عدة أشهر، لكن قيل أمس الثلاثاء أن دونالد جونيور يتم جره الآن إلى التحقيق.
وذكرت صحيفة "ديلي بيست" أن المحققين كانوا يطرحون أسئلة حول جونيور، وألين فايسلبيرج كبير الموظفين الماليين في منظمة ترامب.
وظهر اسم فايسلبيرج، 73 عامًا، مرارًا وتكرارًا في التحقيقات في الشؤون المالية لعائلة ترامب، وعلى وجه الخصوص، كان متورطًا بشكل كبير في مخطط دفع مبالغ مالية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها عن علاقات جنسية لـ ترامب معها.
ولعب دونالد ترامب جونيور دورًا كبيرًا في الحملات السياسية لوالده، بينما كان يتعامل مع الأعمال التجارية الأجنبية للعائلة.
وذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن نجلي ترامب باعا عقارات والدهما بمبلغ 118 مليون دولار منذ تنصيبه في يناير 2017، وأبرما صفقات في كل مكان من مدينة نيويورك ولوس أنجلوس إلى تشارلستون وساوث كارولينا وجمهورية الدومينيكان.
ويواجه ترامب - في حال إدانته - عقوبة الحبس. لكن خبراء قانونيين يتوقّعون أن يخوض معركة قضائية شرسة قد تستغرق سنوات.
فيما يؤكد مدعون سابقون أن السجلات يمكن أن تمنح المحققين أدوات جديدة لتحديد ما إذا كان ترامب مدان، قبل أو بعد توليه منصبه.
