الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدينة الصديقة للطفل.. تجربة فريدة تسعى لها معمارية مصرية

 الدكتورة ايه الخولي،
الدكتورة ايه الخولي، مدرس العمارة بجامعة القاهرة

قالت الدكتورة آية الخولي، مدرس العمارة بجامعة القاهرة، إن المدينة الصديقة للطفل مفهوم عالمي ظهر منذ التسعينيات، بعدما أقرته الأمم المتحدة عقب مؤتمر لها في اسطنبول عام 1996، ونتج عنه مؤتمرات وبرامج لنشر أهمية المدن بوصفها عامل تغيير لدى الأطفال، لكن أغلب ما نصت عليه المعايير الدولية يتعلق بحقوق الطفل في التعليم والصحة والترفيه.


وأضافت آية الخولي، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على التليفزيون المصري، أن هذه المدينة تحاول أن تساعد الإنسان وتحقق له ما يحتاجه، وتمر بالكثير من الطفرات العمرانية.


وأشارت إلى أنها غيرت مفهوم المدينة الصديقة للطفل بعد أن كان يقتصر على البيت والمدرسة والحديقة الخاصة بلعب الطفل، وذلك وفقا لرسالة الدكتوراه الخاصة، وأصبحت هي المدينة التي يستطيع أن يتحرك فيها الطفل بين خدماته الأساسية من السكن للخدمات الترفيهية والتعليمية والصحية في أكبر نطاق من الأمان وأقل حركة.


وأوضحت أنها ليست مدينة فاضلة وإنما هي محاولة للوصول إلى حياة أفضل، مشيرة إلى أن النادي ليس مكانا عاما لأنه خدمة مدفوعة، ولذلك فهي خدمة نصف عامة، مشيرة إلى أن التوجه حاليا مختلف، فمنذ بداية 2018 أصبحت هناك مدن صديقة للطفل.