قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه أول من تصدى للفتاوى التي يطلقها شيوخ السلفية التي أصابت الأمة بالبلبلة، وعندما صمت علماء الأزهر الشريف على هذه الفتاوى تصور هؤلاء الشيوخ السلفيون أنهم فقهاء.
وأضاف «الجندى»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»: «أن برنامجه أول من واجه الخطاب السلفي كون أفكارهم خارجة عن المجتمع».
وتابع خالد الجندي: «أول ناس تواجه الخطاب السلفى فى الفتاوى السلفية، علماء الأزهر إلا من رحم ربى كانوا يصمتون على فتاويهم والسلفيون صدقوا أنهم فقهاء وأفتوا في الدين»، مضيفًا: «نحترم الأشخاص وننتقد الأفكار، وفتواهم ليس لها الاحترام».
وكان الشيخ خالد الجندى، ذكر أن أدعياء التدين المزيف يعملون على غسل الأدمغة، من خلال الترويج إلى أن هناك حربًا على الدين، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا، كونها حربًا على دجلهم وكذبهم.