صيدلية للطوارئ في جامعة المنيا لمواجهة كورونا

أنهت كلية الصيدلة بجامعة المنيا تجهيز وإفتتاح صيدلية تكون معدة للطوارئ خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعة وذلك في إطار حرص كلية الصيدلة جامعة المنيا وقياداتها علي صحة وسلامة أبنائها من الطلاب والعاملين وجميع القائمين علي العملية الإمتحانية.  

وتم البدء في تنفيذ الفكرة تحت رعاية الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز عميد الكلية وبإشراف وتنفيذ قطاع خدمة المجتمع برئاسة الدكتورة أمل كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

اقرأ أيضا

إصابة سيدتين وطفل في انقلاب سيارة بصحراوي المنيا

وأكدت الدكتورة أمل كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع انه تم تجهيز وافتتاح صيدلية الكلية وذلك استعدادا لأي طوارئ أثناء فترة الإمتحانات للفصل الدراسي الأول في ظل الظروف الوبائية وجائحة كورونا  موضحة، بأنه تم توفير عدد 2كاشف حراري وأجهزة لقياس الضغط بالإضافة لتوفير إسطوانة أكسجين وعلب كمامات وجوانتي وكحول وبعض الأدوية والتي تعتبر من الإسعافات الأولية متاحة جميعها للطلاب ولحالات الطوارئ. مع وجود معيد بشكل مستمر داخل الصيدلية لمساعدة أي حالات أو أي إشتباه يظهر ، ذلك أيضا في وجود غرفة عزل في حال ظهور أي حالة إشتباه .

وفي سياق متصل ، عقدت الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا اجتماعا لمجلس عمداء الجامعة المنيا برئاسته ، وبحضور الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات والمدير التنفيذي للمعلومات، وأمين عام الجامعة، وذلك للتأكيد علي اتباع كافة الإجراءات الاحترازية المعمول بها بالجامعة ومتابعة الموقف التنفيذي لخطتها الشاملة التي أعدتها لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع كليات الجامعة العشرين ، فضلًا عن تعزيز الجهود والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة المختلفة، والوقوف علي آخر التطورات والاستعدادات لاستئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني من خلال آليات نمط التعليم الهجين، والذي من المقرر له أن يبدأ عقب انتهاء الامتحانات مباشرة.

وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي علي أعضاء المجلس خلال الاجتماع، علي المتابعة المستمرة لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتعقيم والتطهير داخل الحرم الجامعي، مشددًا علي حظر التجمعات وتكدس الطلاب سواء علي بوابات الجامعة أو بالكليات، ومغادرة الطلاب الحرم الجامعي فور انتهاء امتحاناتهم، وكذلك مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب طبقا للمسافات المقررة، وتواجد الأطقم الطبية بجميع اللجان داخل الكليات وعلي البوابات الرئيسية لمتابعة الحالة الصحية للطلاب.