الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم وهيئة تنمية الصعيد

جانب من البروتوكول
جانب من البروتوكول

استقبل  الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم اليوم، اللواء مهندس سامي حسين الشناوى رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد لتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم وهيئة تنمية الصعيد، وذلك بحضور  الدكتور عماد عبد السلام المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتورة مريم كمال مدير مكتب رئيس الهيئة، وسامح سيد المشرف على فرع الهيئه بالفيوم.

يأتى ذلك في إطار حرص الدولة على تحقيق التنمية الشاملة بكافة جوانبها بمحافظات الصعيد، وتعظيم الاستفادة من مواردها، وزيادة الاستثمارات بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير فرص عمل لهم. 




و أكد الدكتور  أحمد جابر على استعداد جامعة الفيوم لتقديم كل ما يلزم من المعلومات والدراسات والخبرات التي تحتاج إليها الهيئة فى سبيل تحقيق أهدافه التنموية في  محافظات الصعيد، وتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب وتأهيل المتدربين من أبناء محافظات الصعيد لمواكبة كل ما هو جديد فيما يخص الطاقة، وتذليل كافة العقبات لإتاحة الفرصة للعاملين بالهيئة في الالتحاق بالدراسات العليا بكليات الجامعة، وضمان الموافقة على تشكيل اللجان اللازمة المشتركة بين الطرفين. 

وأشار اللواء سامي المنشاوي إلى ضرورة التعاون والتنسيق المثمر والمستمر طوال مدة البروتوكول بما يحقق الأهداف المنشودة منه، وتقديم الدعم والعون اللازم وفقًا لما يتم التعاون فيه بين الطرفين. 

ويهدف البروتوكول إلى التعاون من خلال مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة للإشراف على مشروعات هيئة تنمية الصعيد، وإعداد وتنفيذ المشروعات البحثية المشتركة بين الطرفين.
 
وتطبيق الأبحاث العلمية الخاصة بالجامعة من خلال مشروعات الهيئة، وتطوير واستغلال مزارع جامعة الفيوم بما يخدم قطاع البيئة وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى الاستفادة من وحدة المخبوزات بكلية الزراعة، للتدريب على التصنيع الغذائي وسلامة الغذاء من خلال الاستخدام الأمثل للمواد الغذائية المتاحة في البيئة الفيومية، وعقد الدورات التدريبية العامة والمتخصصة للطلاب، لتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وخلق فرص عمل لخريجي جامعة الفيوم المدربين والمؤهلين لسوق العمل وفتح مجالات جديدة لاستثمار طاقات الشباب من خلال مشروعات الهيئة.