الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: السلفيون أول من تهكم على سنة الرسول وأساءوا إليه.. فيديو

خالد الجندي: السلفيون
خالد الجندي: السلفيون أول من تهكموا على سنة النبي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السلفيين هم أول من أساءوا وتهكموا على سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأنهم يوهمونا بالدفاع عن السنة.

اِقرأ أيضًا..

وأضاف «الجندى» في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين، "بيوهمونا أنهم بيدافعوا عن سُنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويزوروا أحاديثه ويقولوا البيت غير المسجل بالشهر العقارى لا تدخله الملائكة، وبيزوروا أحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لخدمة مصالحهم وأعراضهم الخبيثة، وهم ابعد ما يكون عن الدين وعن الله".

وتابع "يتطاولون على النبى ويستهزئون بالقرآن الكريم والسنة، ويكذبون على الله ورسوله، ويتطاولون على خصومهم من المشايخ بنسب فتاوى مزورة لهم، ويقول إن الشيخ فلان حلل الخمر والحشيش، بالافتراء والباطل، وهدفهم فقط الإساءة له، وليس لديهم علم أو آداب الاختلاف".  

وكان في حلقة سابقة ،قد نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الرحمة تجوز لكل مخلوقات الله حتى الحيوانات، والأمر لا يقتصر على المسلمين فقط، و يجوز قول "رضى الله عنه"، على أى مسلم على الإطلاق .

واستشهد بقول الله تعالى: «رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ»،  منوهًا بأن "طلب المغفرة، لا يجوز مطلقًا على غير المسلم، لأن المغفرة معناة إلغاء العقوبة، ولا يجوز إلغاء العقوبة فى الشرك، الرحمة تجوز لانها تخفيف للعقوبة".

وأشار إلى أن الصلاة تجوز على أى مسلم يعنى يمكن قول اللهم صل على فلان، لافتًا إلى أن فى التكبير نقول: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأنصاره ومن تبعه إلى يوم الدين».

وأكد أن الدعاء يغير القضاء والقدر، مشيرًا إلى أنه لا يرد قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره إلا الدعاء بإرادة الله عز وجل، وسيدنا عمر -رضي الله تعالى عنه- لما دخل بلاد الشام وكانت الجيوش فيها وانتشر الطاعون أمرهم بالعودة، قالوا له: «اتفر من قدر الله»، قال: «أفر من قدر الله إلى قدر الله»، مستشهدًا بحديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم: «لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء»، أى يتصارعان فلا يغلب القدر إلا الدعاء.