الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا يتعرض المحل للسرقة أثناء الصلاة بالمسجد.. حكم جمع الصلوات الخمس آخر اليوم

حكم جمع الصلاة بسبب
حكم جمع الصلاة بسبب العمل

أرسلت سيدة سؤال لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول  فيه.. لدي محل تجاري واعرض بضاعة منه في الشارع واخشى الصلاة في المسجد " مصلى الحريم" فاتعرض للسرقة ولا أجد من يقف في المحل.. فهل يجوز جمع الفروض الخمسة في المنزل آخر اليوم ؟ ِ

اجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء للرد على أسئلة المتابعين، قائلا: لا يجوز شرعا جمع الصلوات الخمسة بدون عذر ، لافتا إلى انه بإمكان السيدة الصلاة في المحل دون غلق او تصلي خارج المحل على سجادة الصلاة .

وانتقد ممدوح الاعتقاد الخاطئ لدى غالب السيدات بأنه لا يجوز الصلاة أمام الناس في  الشارع او الأماكن العامة ، مؤكدا لا مانع شرعي للمرأة الصلاة في الشارع طالما انك تسيري بالشارع وتقفي وتتحدثي مع الناس فما المانع انك تصلي أيضا ، مستدلا بما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان السيدات يصلين خلف الرسول والصحابة بدون ساتر او غرفه خاصة كما هو الحال الآن . 

قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الأصل في الجمع بين الصلوات أن يكون أثناء السفر، فيجمع المسافر بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء.


وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « الصبح أكون فى الجامعة وبليل فى العمل فهل يصح جمع الصلاة ؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا.

وأوضح أنه يجب عليك أن تحاول أن لا تجمع الصلوات الخمس ليلًا فحاول أن تصلى الظهر والعصر فى وقت أحدهما ثم تجمع بين المغرب والعشاء فى وقت أحدهما فإن حاولت أن تصلى أو تجمع بين الصلوات ولم تستطع فتستغفر وتصلى ليلًا ولكن يجب أن لا يكون عادتك كل يوم، مُشيرًا الى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة ، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.