EN
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - أن لقاءه بوزير الداخلية كان شبه مصالحة بينهما والوزير وعده بسرعة الإجراءات والكشف عن المتورطين فى أحداث الكاتدرائية خاصة ان سوء التقدير الأمنى كان هو الغالب على أزمة احداث الكاتدرائية .
واضاف البابا خلال حواره فى برنامج " الحياة اليوم " الذى تقدمه الاعلامية لبنى عسل على قناة " الحياة " انه لم يحضر جنازة الخصوص بسبب ارتباطه ببرنامج خدمة فى الاسكندرية كما ان مشاركته فى جنازة الشهداء كان سيزيد الأمور اشتعالا وذلك لأن الأقباط كانوا لن يقبلوا أن يتم الاعتداء على الكاتدرائية فى وجوده .
واشار البابا إلى أن الرئيس اتصل به فى بداية الازمة وعبر عن مشاعر طيبة ولكن أكثر ما ضايقه أن قوات الشرطة قامت بإلقاء قنابل الغاز على اسوار الكاتدرائية وهذه الاحداث أثرت بالسلب على السياحة والاقتصاد والقروض الخارجية بشكل كبير فما كان يهمه ويشغله صورة مصر فى الخارج التى تأثرت كثيرا بالاحداث واصفا الهجوم على الازهر والكنيسة بانه يستهدف هدم أعمدة الدولة المصرية .
