EN 
يحتفي العالم اليوم في الـ 3 من مارس من كل عام ، بـ اليوم العالمي للسمع، ويعد السمع من أهم الحواس، ويساعد على توصيل التنبيهات إلى المحادثات المهمة على مدار اليوم ، فإن حاسة السمع لدينا مهمة لتوصيل المعلومات، والطريقة التي يعمل بها الجهاز السمعي معقدة بشكل لا يصدق وتتطلب عددًا من الوظائف للعمل بشكل صحيح ، بما في ذلك:
ينتقل الصوت عبر الهواء على شكل موجات صوتية من البيئة، ويتم تجميع الموجات الصوتية من الأذن الخارجية وإرسالها عبر قناة الأذن إلى طبلة الأذن.
- وتتسبب الموجات الصوتية في اهتزاز طبلة الأذن ، مما يؤدي إلى تحريك العظام الثلاثة الصغيرة في الأذن الوسطى.
- تؤدي حركة العظام الثلاثة إلى تحرك السائل الموجود في الأذن الداخلية أو القوقعة.
- تؤدي حركة السائل في الأذن الداخلية إلى ثني خلايا الشعر في القوقعة، تغير خلايا الشعر حركتها إلى نبضات كهربائية.
تنتقل هذه النبضات الكهربائية إلى العصب السمعي (السمعي) وإلى الدماغ ، حيث يتم تفسيرها على أنها أصوات.
وقناة الأذن ، والتي تسمى أيضًا الصماخ السمعي الخارجي ، هي المكون المهم الآخر للأذن الخارجية، قناة الأذن مبطنة بطبقات قليلة من الجلد والشعر الناعم ، وهي منطقة عالية الأوعية الدموية، هذا يعني أن هناك تدفقًا غزيرًا للدم إلى قناة الأذن، يتراكم الشمع (الصملاخ) في قناة الأذن ويعمل كحاجز وقائي للجلد من البكتيريا والرطوبة، شمع الأذن طبيعي ويختلف في الكمية حسب الشخص.
ولا تساهم القنوات نصف الدائرية في السمع ، ولكنها تساعد في الحفاظ على التوازن أثناء تحركنا، والقوقعة هي العضو السمعي للأذن الداخلية ، وهي بنية مملوءة بالسوائل تشبه الحلزون.
المصدر hearforyouri
