الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: دواء لـ كورونا يساهم في علاج فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة

دواء لـ كورونا يساهم
دواء لـ كورونا يساهم في علاج فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة

أظهرت دراسة جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة فلوريدا، انه بين العلاجات التي يتم اكتشافها لعلاج فيروس كورونا المستجد والمعروف بأسم SPI-1005 انه يمكنه علاج فقدان السمع وضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر والشيخوخة.

وأفاد الباحثون، بأن الدواء المذكور يخفف من حالات فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر، وربما يخفف أيضًا من طنين الأذن و مرض مينيير، وهي حالة عصبية تسبب فقدان السمع والدوخة.


واعتمدت نتائج الدراسة على بيانات حوالي 83 شخصًا من كبار السن، ويعانون من مشاكل فقدان السمع، والذين شهدوا تحسن كبير في السمع بنسبة تصل إلى 68%، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتابع الباحثون، انه يعمل الدواء الجديد على تعزيز مستويات المركب الطبيعي الذي يحمي خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية، التي تقوم بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك على طول العصب السمعي إلى الدماغ.

ومن المعروف، انه يوجد عادة حوالي 15000 خلية شعر سمعية في كل أذن، وتنخفض بمرور الوقت بسبب العمر والمرض والتعرض للضوضاء العالية، وبمجرد فقدان الخلايا في منطقة معينة، يحدث بالتبعية فقدان السمع عند هذا التردد.

ويؤثر ضعف السمع المرتبط بالعمر، أولًا على القدرة على سماع الأصوات عالية التردد، مثل الكلام، الذي قد يبدو مكتومًا أو بعيدًا مما يجعل من الصعب بشكل متزايد فهم ما يقوله الآخرون، لا سيما عندما يكون هناك مصدر ضوضاء خلفية عالية، كما هو الحال أثناء الاجتماعات أو الحفلات. يُعتقد أن حوالي 15% من البالغين يعانون من ضعف السمع عالي التردد بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة

واوضح الباحثون، انه يعمل الدواء الجديد على إنزيم يسمى "غلوتاثيون بيروكسيديز"، والذي يحمي الأذن الداخلية من التلف، ويوجد بمستويات عالية داخل وحول خلايا الشعر السمعية، إلا أنها قد تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع و تنخفض مع تقدم العمر.

وأضاف الباحثون، إلى انه ترتكز فكرة عمل الدواء على أن تناول الدواء كعلاج وقائي يزيد من مستويات الإنزيم لحماية الأذن؛ حيث أنه كان فعالًا في منع تلف الأذن من الصوت العالي او بسبب سماع الموسيقى الصاخبة.

و قال البروفيسور جيدب راي استشاري الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات شيفيلد التعليمية، انه تُظهر الأبحاث حول "علاجات جديدة تهدف إلى تعديل بيولوجيا الأذن الداخلية لتأخير أو عكس هذه التغيرات العصبية التنكسية نتائج واعدة.