EN 
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إن مصر استطاعت كسب الرأي العام العالمي؛ من خلال كشف الموقف المتعنت التوسعي من قبل إثيوبيا تجاه قضية سد النهضة.
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"، أن مصر في هذه الفترة الراهنة لديها الخيارات القانونية تجاه ازمة سد النهضة، وأولها اتحاد وتضامن مصر والسودان حيث يقدمان أكثر من مسودة اتفاق بشأن سد النهضة.
وأوضح: "يجب على الوفد المصري أن يقدم للاتحاد الإفريقي أكثر من مسودة اتفاق مشروع للاتفاق النهائي للانتفاع المشترك بنهر النيل بعد تشغيل سد النهضة"، لافتا: "أحذر من الوقوع في الذي وقعنا فيه مع رئيس وزراء إثيوبيا عام 1993، حين وقعت مصر وإثيوبيا اتفاقية التعاون الإطاري والتي نُص فيها على دخولها حيز النفاذ بعد المصادقة من البرلمانين المصري والإثيوبي.. لذلك مهم جدا عدم ذكر هذا البند".
واكمل تصريحاته: "إذا وجدنا أكثر من مسودة موافق عليها من مصر والسودان، أعتقد أننا لن نجد الغطرسة والعناد من إثيوبيا"، مردفا: "هناك بعض الرسائل من إثيوبيا التي تقول إن لديها حسن النية وأنها ملتزمة باتفاقية عام 2015".
واسطرد: "إذا عرضنا مسودات الاتفاق على الأمم المتحدة وقولنا أن لدينا أكثر من خيار، سيتغير موقف المجتمع الدولي في هذه الحالة تجاه قضية سد النهضة".
وأكد أستاذ القانون الدولي العام،: "لم يسبق في نزاع دولي أن قامت دولة طرف في النزاع بالتحفظ على وساطة الأمين العام للأمم المتحدة أو أي تدخل من الأمم المتحدة، لأن مصداقية وعدم انحيازية الأمم المتحدة غير قابلة للتشكيك".
