الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة لعبة "الوشاح الأزرق" و"تيك توك" تصل البرلمان.. تحرك عاجل لحجب الألعاب الإلكترونية الخطرة

لعبة الوشاح الأزرق
لعبة الوشاح الأزرق

تقدم النائب أحمد حتة عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب بطلب إحاطة لكل من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحجب ما يطلق عليها تحد  التعتيم أو لعبة "الوشاح الأزرق" التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب  واثارت جدلا بين المصريين بل وعدد من دول العالم خلال الفترة  الماضية.

وقال النائب أحمد حتة في تصريحات صحفية إن خطورة هذه الألعاب تتزايد وتسببت في وفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها ولا يجب أن تقف الدولة والاتصالات وكافة الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي خاصة أنها ليست المرة الأولى.

وطالب أحمد حتة النائب عن المغاغة والعدوة وبني مزار بمحافظة المنيا بحجب لعبة الوشاح الأزرق وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي تهدد حياة الشباب المراهقين، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى فقد وصلت الأمر إلى انتحار شاب حيث أعادت إلى الأذهان الألعاب الإلكترونية المميتة التي انتشرت على أجهزة الهاتف المحمول خلال السنوات الماضية، وتسببت في حالات انتحار ووفاة لعدد من الشباب ومنها اللعبة الشهيرة الحوت الأزرق.

كما تقدم النائب محمد عرفات عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة ببيان عاجل وطلب مناقشة حول  لعبة إلكترونية ومعروفة باسم الوشاح الأزرق والتي انتشرت بين الشباب المصري.

وأكد محمد عرفات إنه تقدم ببيان عاجل للحكومة لحجب هذه اللعبة ومراقبة محتوى مثل هذه الألعاب الخطيرة التي تظهر من فترة إلى أخرى وتؤدي لوفاة الشباب وخاصة المراهقين.

وأكد عرفات في بيانه أن الحكومات وجهات الاتصالات في كل دول العالم يجب أن تواجه ظاهرة الألعاب الخطيرة والمجهولة خاصة بعد أن تسببت لعبة الوشاح الأزرق في وفاة شاب يدعى "أدهم" بالقاهرة، ويبلغ من العمر 18 عاما.

وأكد "عرفات" أنه يجب وقف تطبيق تيك توك الإلكتروني وحجبه ولن تكون مصر الدولة الأولى التي تفعل ذلك فقد قررت السلطات الإيطالية حجب تطبيق "تيك توك" بعد أن تسببت اللعبة في وفاة طفلة.

وكان البرلمان السابق خلال العامين الماضيين أثار أزمة مماثلة حول لعبة "الحوت الأزرق" والألعاب الإلكترونية على المحمول التى دفعت الشباب والأطفال للانتحار، ومنها واقعة انتحار ابن نائب برلمانى شنق نفسه وقتها داخل منزل عائلته بمدينة المحلة، بسبب  الإلكترونية.