EN 
وصلت المرأة لجميع المناصب القيادية والدقيقة خلال مشوارها على مر التاريخ ، ولعل البعض يعتقد أن هيئة دقيقة كهيئة الطاقة الذرية تحوى بين جنباتها الرجال فقط لخطورة ودقة عملها ، لكن المرأة المصرية أثبتت أنه لا باب يغلق أمام طموحها ونجاحها .
ويحق لهيئة الطاقة الذرية أن تفخر بأنها من أوائل الهيئات التي تقلدت فيها السيدات المناصب القيادية العليا، فعلى المستوى القومي تقلدت سيدة منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة وهى الدكتورة فايزة عبد المجيد ، كما تقلدت سيدتان منصب نائب رئيس مجلس إدارة إدارة الهيئة، وكذلك تقلدت سيدتان منصب رئيس مركز البحوث النووية وهو أقدم مراكز الهيئة وأكبرها، كما تقلدت المرأة المناصب الإدارية القيادية في رئاسة الشعب والأقسام العلمية حيث يبلغ عدد المناصب التي تشغلها القيادات العلمية في الهيئة 78 منصبًا منهم 24 منصًا تشغلهم عالمات أي بنسبة 30.76%.
ويبلغ عدد العلميين بالهيئة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، 1060 عضوًا منهم 434 من السيدات أي بنسبة 40.9% ويبلغ عدد الأستاذة بالهيئة 162 أستاذًا منهم 51 من السيدات أي بنسبة 31.48%، كما يبلغ عدد الشاغلين لوظائف الإدارة العليا بالهيئة 164 موظفًا منهم 72 من السيدات أي بنسبة 43.9%، ويبلغ عدد الشاغلين للوظائف التخصصية بالهيئة 246 موظفًا منهم 133 من السيدات أي بنسبة 54.06%.
أما على المستوى الدولي فقد أثبتت سيدات الطاقة الذرية جدارتهن العلمية حيث يعمل الآن بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ثلاث عالمات في مجال الضمانات والتفتيش على الأنشطة النووية، كما تمثل مصر سيدة في مجموعة إدارة مشروعات الأفرا (الاتفاقية الإقليمية للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم النووية وتطبيقاتها).
وبذلك نجد أن هيئة الطاقة الذرية اهتمت وتهتم بما يمكن أن تؤديه المرأة المصرية العالمة كشريك فعال في مجتمع العلم والمعرفة، ونجحت وتواصل النجاح في الحد من مواجهة الآثار السلبية على المرأة لاستخدام العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل تحقيق السلام والرخاء لمصر.
