أكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، استمرار متابعة جميع الأعمالوالمشروعات القوميّة بالمنطقة وبعيدا عن المكاتب.
ونوهت نائب المحافظ بأهمية المشروع الوطني والتاريخى لإحياءوتطوير مزارات آلالبيت وجعلها مزارات سياحية ومناطق جذب سياحى وإظهار اللمسة الجمالية لما له من أثر إيجابيعلى جذب السياحة الداخلية والخارجية بالإضافة لتسليطالضوء على تاريخ وعراقة الأماكن التراثية.
وفى نفس السياق تفقدت عبد المنعم ما تم من مراحل بمشروع تطوير مزارات آلالبيت و للوقوف على تذليل اى عقبات ، ومرت بشارع الأشرافلمتابعة إنهاءمعوقات الصرف الصحى من حيث وصلات الكهرباء والمياه إلى جانب المتابعة مع الجهات والوزارات المعنية بهذا الشأن.
وأكدت أنه جارٍ العمل على إنهاء ما يعرقل سير المشروع من حيث وصلات و خطوط الكهرباء وجارى العمل ايضا على إنهاءما يتعلق بخطوط المياه كما تتابع استكمال تطوير منتزهالخليفة التراثى.
وتابعت نائب المحافظ ما تم من أعمالبمسجد السيدة رقية، مشيرة خلال مرورها إلىأنه أوشكعلى الانتهاء .
وأشارت إلى أنه جار تطوير شارع الاشراف طبقا للخطة الموضوعة والمتمثلة فى دهان الواجهات ورفع كفاءة الاسفلت والإنارةموضحة أنتطوير مزارات آل البيت يتم عن طريق المشاركة المجتمعية من البنك الاهلي وبعض مؤسسات المجتمع المدنى الأخرى.
وأوضحت نائب المحافظ أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة وتم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في دعم هذا المشروع الهام وجارى ايضا متابعة كافة المشروعات او المراحل الجاري تنفيذها من قبل الوزارات الاخرى التى قامت بتنفيذ بعض مراحل التطوير بها و الجهات التى تتبعها.
وأكدت انها تتابع بشكل مستمر وتوجه بضرورةالسعى والعمل على قدم وساق لإتمام تنفيذ جميع مراحل المشروع وتذليل أى عقبات من شأنها تعطيل تنفيذ مقترح التطوير.
جدير بالذكر ان مسار أل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسه والسيدة عائشة مرورا بباقى مزارات أل البيت بشارع الخليفة وايضا بأثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون و متحف جاير اندرسون مرورا بقبة شجرة الدر وكذلك متنزه الخليفة التراثى البيئي كما يشمل مسجد السيدة نفيسه و مسجد السيدة رقية وضريح محمد انور الذي يعتقد انه من نسب النبي عليه افضل الصلاةوالسلام مرورا بقبة الاشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوى.