الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما قصة سرقة كرسي البابا فرنسيس في العراق ؟

سرقة كرسي البابا
سرقة كرسي البابا فرنسيس في العراق

كشف سياسيون من العراق وتقارير محلية عن سرقة كرسي بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، والذي جلس عليه أثناء إقامة قداس في محافظة ذي قار، خلال زيارته الأخيرة إلى العراق، ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال مشعان الجبوري النائب السابق في البرلمان العراقي ورئيس حزب "الوطن" في تغريدة على تويتر إن هناك "أخبارًا عن قيام الشركة اللبنانية التي تعاقدت معها رئاسة الجمهورية لتنظيم استقبال الحبر الأعظم بسرقة "الكرسي" الذي جلس عليه البابا خلال إقامة قداس صلاة الأديان في أور التاريخية بمحافظة ذي قار وربما نجحت في إخراجه من العراق".

فيما كتب أحمد الشميساوي رئيس مركز الإعلام الوطني في تغريدة على تويتر  "المشكلة ما تكمن في قيمة الكرسي وإنما في سرقته وتهريبه..روما يمثله من قيمه معنوية"

بينما رجحت وسائل إعلام عراقية أن يجري عرض الكرسي خارج العراق بمزاد علني وسيكون سعره بملايين الدولارات، ما يعني أن البلاد خسرت أثرا تاريخيا مهما.

وتسببت الأنباء عن سرقة كرسي بابا الفاتيكان في حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الغضب والسخرية.

وقال هادي أبو الحسن، مدير إعلام شركة نفط ذي قار، المنظمة للحفل إن"كرسي البابا والمركز الإعلامي والمنصة والمرافق الصحية من ضمن مقتنيات الشركة التي تعاقدت معها شركة نفط ذي قار من أجل تنظيم الاحتفال".

وتابع "ما أثير حول سرقة الكرسي الذي أقيم عليه (القداس) من قبل البابا غير صحيح، وإنما هو من ضمن المقتنيات وعادت إلى الشركة نفسها".

في المقابل، غرد أحد النشطاء قائلا "لم استغرب من سرقة كرسي البابا في العراق، بقدر ما كنت خائف أن يسرقوا البابا فرانسيس ذاته".

وطالب مغردون بتحرك حكومي لإعادة كرسي البابا فرنسيس الذي أقيم عليه القداس بمدينة أور، بينما كتب شخص يدعى سلطان "انتشار أخبار سرقة كرسي البابا أجبر الرئاسة على إصدار نفي أن يكون كرسي البابا تمت سرقته".