الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الغنام يكتب: مال وحروب وسياسة

صدى البلد




كلمات نقرأها صباحا و مساءآ وتمر علينا مرور الكرار لاتشغل لنا بال ولكنها أسلحه فتاكه، فأذا نظرنا إلي الاحداث الراهنة في بعض البلدان لوجدنا، الأجابه مستعمر جاء من اقصي بلاد العالم ليجني المال تحت ستار سياسي وتحتي مسمي الارهاب فالمال هو من يصنع الارهاب والتطرف والمال هو من يسعي لفرض العقائد ونشر الافكار الهدامه  أذا ارادو، ان يبيدو دوله ويستبيحوا أرضها ونفطها تكالبوا عليها بحجه الارهاب وجائو بمالهم واسلحتهم وسياسيهم فكل منهم يأسس ويرسخ ويبني الاخر. 

ولكن المال خادم جيد ولكنه سيد فاسد، وان من يمتلك المال يمتلك الخوف فلابد له من قوه تحميه وكل ماينطبق علي المال يسري في عالم  السياسه، ويعتقد البعض أن السياسه هي عالم الشجاعه بأمتياز، كيف يتخذ السياسي القرارات الحاسمه وهو لايمتلك قوة ولامال؟ وأذا ماتصافحنا تجارب كبار السياسيين في العالم من بعد الحرب العالميه الثانيه، إلي يومنا هذا سنجد أن ماقاموا به من شجاعه وتحمل للقرارات التي أصدروها كانت سندهم الاول في هذة القرارات هو. المال والقوة الداعمه. 

فكيف تبني الأوطان بدون مال وقوه تحميه؟ ووفق هذا المنظور الذي يربط المال بالسياسه والذي إذا لم تكن معه قوة تحميه فسنجد العراقيل من الداخل والخارج، والتي تسعي إلي عدم الانتقال إلي الحداثه وصراعات التغيير الاجتماعيه القاسيه والداميه احيانا، فمهما كان عمل النخب الحاكمه التي تتميز بالواقعيه في العمل السياسي الداخلي والخارجي لابد لها من حمايه ومال حتي يلبي متطلبات الشعوب، ونجد دوما ان السياسي العربي، يضع اعتبار رد الفعل الشعبي علي القرارات السياسيه ومعالجة تداعيات القرارات القاسيه علي المتضررين منها.

تعتبر الحروب من أكثر الأزمات التي يمكن أن تواجه الدول فهى تسبب الدمار والخراب وقتل العديد من الابرياء ولا تقتصر الحرب الشامله علي أهداف عسكريه مشروعه بل 
تتغير إلي حرب سياسيه وماليه
وتغير اوضاع إقتصاديه ويمكن أن تؤدي إلي معاناة وخسائر مدنيه هائله

بعض العلماء يرون الحرب كجانب عالمي وجد من الطبيعة البشرية ،يجادل آخرون أنها نتيجة لظروف اجتماعية ثقافية أو إيدلوجية  محددة ونجد حروب غير متماثله هي صراع بين المتحاربين من 
 مستويات مختلفة اختلافًا جذريًا في القدرة العسكرية أو الحجم ويسعي المتحاربون فيها لفرض سياساتهم او فرض نفوزهم بالقوه او بالمال واحتلال الارض وتجنيد افراد للعمل لحساب من يدفع اكثر.

فالمال صنع اسلحه كثيره وتسبب في حروبا شتي كالحرب البيولوجيةأو  الجرثومية هي إستخدام السموم البيولوجية المُسلحة أو العوامل المعدية مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات،
والحرب الكيميائية تنطوي على استخدام المواد الكيميائية المسلحة في القتال، وتم إستخدام الغاز السام كسلاح كيميائي بشكل أساسي خلال الحرب العالمية الأولى،
وهناك الحرب الباردةيعتبر هذا النوع تنافسًا دوليًا مكثفًا  دون نزاع عسكري مباشر لكن مع وجود تهديد مستمر لها بما في ذلك مستويات عالية من الاستعدادات العسكرية والنفقات والتنمية، وقد تنطوي على نزاعات نشطة بوسائل غير مباشرة مثل الحرب الاقتصادية والحرب السياسية والسرية والعمليات والتجسس والحرب الإلكترونية أو الحروب بالوكالة.


 ونجد الحرب التقليدية تُعلن الحرب بين الدول التي لا تُستخدم فيها الأسلحة النووية أو البيولوجية ومع التطور واذدياد الاقتصاد في بعض الدول وزيادة رئس المال سعت الدول الكبري لفرض سيطرتها عبر الحروب الإلكترونيه 
 تتضمن تصرفات دولة قومية أو منظمة دولية للهجوم ومحاولة الإضرار بنظم معلومات دولة أخرى،وسعت الدول الاخر باستخدام المال والسياسه استخدام افراد من المجتمع لعركله حركة التطور وصنعت افراد تعمل من اجل كسب المال.

وتسعي الدول الكبري في جمع كل مايخدم الحرب من مال وسلاح واقتصاد وسياسه في حرب المعلومات وتطبيق القوة المدمرة على نطاق واسع ضد أصول وأنظمة المعلومات وضد أجهزة الكمبيوتر والشبكات التي تدعم البنى التحتية الحيوية الأربع شبكة الكهرباء، والاتصالات، والمالية، والنقل
 حرب بأي وسيلة ممكنة متجاهلة قوانين الحرب ولا تضع قيودًا على الأهداف العسكرية المشروعة أو تستخدم الأسلحة والتكتيكات التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين أو تتطلب بذل جهد، وهى حرب يتطلب تضحيات كبيرة من قبل السكان، لماذا يتم دعم طرف واحد في الصراعات الضاريه اذا كان الامر لايتعلق بمال او سياسه؟.