الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيارات سباق إكستريم إي الكهربائية تصل ميناء جدة استعدادا للسباق

صدى البلد

تشهد المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، أبريل 2021 انطلاق فعاليات مهمة وهي انطلاق سلسلة سباقات اكستريم إي Extreme E على أراضي المملكة العربية السعودية، وذلك بتنظيمٍ من وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.


وقد وصلت الباخرة التي تنقل جميع السيارات الرباعية الدفع الكهربائية المشاركة في السباق مع جميع معداتها ومستلزماتها الإضافية إلى ميناء جدة.


وتهدف سلسلة إكستريم إي الجديدة لرفع الوعي حول الظروف المناخية المؤثرة في مختلف أنحاء العالم، ولهذا السبب اختارت البطولة البحر لنقل جميع احتياجاتها حول العالم، حيث الانبعاثات الكربونية أقل حدّة بكثير من النقل الجوي.


وكانت الرحلة التي انطلقت من إنجلترا إلى المملكة العربية السعودية الشهر الماضي هي الرحلة الأولى من نوعها التي تنظمها سلسلة السباقات.


وستنقل هذه الحمولة إلى العلا، حيث ستقام في المحافظة التاريخية جميع فعاليات السباق الأول من سلسلة إكستريم إي، والمقام خلال يومي 3 و4 أبريل.


وسينطلق السباق الأول لإكستريم إي في العلا يوم السبت 3 أبريل عبر الجولات التأهيلية، وسينطلق السباق النهائي بعد 24 ساعة يوم الأحد 4 أبريل.


ولن يتاح الحضور للجماهير، ولكن سيتم بث السباق مباشرة على موقع إكستريم إي الإلكتروني وعلى القنوات السعودية الرياضية داخل المملكة العربية السعودية وعلى قنوات إم بي سي للبث الإقليمي.


وعلق المؤسس والرئيس التنفيذي لإكستريم إي أليخاندرو أغاغ قائلا: "لقد أنجزنا المهمة، لطالما عرفنا أنّ لحظة وصول باخرة ساينت هيلينا محملة بكل مستلزمات السباق ستكون لحظة خاصة، ولكننا شعرنا بهذه اللحظة بقوة على المستوى العاطفي، علينا بذل الكثير من الجهد في هذه المرحلة ويعم جميع أعضاء فريق عملنا الشغوف الكثير من السعادة والحماس مع تواجدنا على أراضي المملكة العربية السعودية واتجاهنا نحو صحراء العلا".


وأضاف: "إنّ سباق إكستريم إي في صحراء العلا سيكون غاية في التميز على مستويات عدة، بدءًا من كونه يشكل انطلاقة سلسلة سباقات السيارات الكهربائية بالكامل وانطلاقًا إلى العمل الكبير الذي سنقوم به لمواجهة تحدي التصحر في المملكة وحول العالم، فوجودنا أخيرًا على الأرض يعتبر مصدرا كبيرا لحماسنا جميعًا".


وتابع: "كما أنّ الحاويات الـ62 الأخرى تستطيع استضافة 175 شخصا، مع صالتين ومطعم يتسع لـ80 شخصًا وسطح خارجي يتسع لـ100 مقعد، ومنطقة عرض تتسع لـ80 شخصًا مع القدرة على حمل 90 حاوية شحن بطول 20 قدم، وتستخدم الباخرة مصابيح LED منخفضة الاستهلاك للطاقة، كما تحتوي الباخرة على تجهيزات حمامات وكراسي ذات استهلاك منخفض للمياه مصنوعة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها تم جمعها من البحر الأبيض المتوسط، وبالإضافة لذلك يوجد أيضًا نظام للزراعة المائية على متن الطائرة في المطابخ مما يمكن الطهاة من زراعة الأعشاب الخاصة بالباخرة للطعام والزينة".