الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنصيب الصديقين.. 19 مارس ذكرى تولى الطيب مشيخة الأزهر وفرنسيس الفاتيكان

19 مارس.. يوم تولى
19 مارس.. يوم تولى الإمام الأكبر مشيخة الأزهر وتنصيب البابا

يمثل اليوم 19 مارس منعطفا في تاريخ الحوار والعلاقات الإنسانية، لأنه شهد تنصيب الإمام أحمد الطيب شيخا للأزهر، وهو نفس اليوم الذي كان فيه تنصيب البابا فرنسيس بابا للكنيسة الكاثوليكية، ليشهد مولد فجر جديد للمتطلعين لتحقيق السلام والأخوة الإنسانية.

مولد ونشأة شيخ الأزهر
ولد الإمام أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في الثالث من صفر لعام: 1365هـ الموافق للسادس من يناير لعام: 1946م، لأسرة عريقة شريفة مشهورة بالعلم، والصلاح، ينتهي نسبها إلى سيدنا رسول الله ﷺ.

وتربَّى في ساحة والده الشيخ محمد الطيب -رحمه الله-، وحَفِظ القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بعد ذلك -حفظه الله- بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج فيها بتفوق عام: 1969م، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية. 

مسيرته العلمية والعملية
حصل فضيلة الإمام على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة، عام: 1971م.
حصل على الدكتوراة من الشعبة نفسها، عام: 1977م.
سافر إلى فرنسا وظل بها مدة ستة أشهر في مهمة علميَّةٍ إلى جامعة باريس، عام: 1977م، وهو يُجيد اللغةَ الفرنسية إجادةً تامَّةً، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
حصل على درجة أستاذ بالكلية، عام: 1988م.
انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، عام: 1990م.
انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، عام: 1995م.
درَّس فضيلته بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي في الرياض، والدوحة، والعين، وإسلام آباد.
عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، في العام الدراسي 1999/ 2000م.
⁦▪️⁩عُيِّن مفتيًا لجمهورية مصر العربية من مارس 2002م، حتى سبتمبر 2003م.
عين رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003م، حتى مارس 2010م. 
وفي مارس 2010م تولى فضيلته إمامة مشيخة الأزهر الشريف حفظه الله ومتَّعه بالصحة والعافية.
ويشغل فضيلته رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون
كما يشغل عضوية: (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - الجمعية الفلسفية المصرية - مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون - أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي).
وهو مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم، والمُشرف على بيت الزكاة والصدقات المصري.


12 معلومة عن البابا فرانسيس
1- اسمه بالكامل خورخي ماريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين.

2- بدءًا من 13 مارس 2013، أصبح البابا وأسقف روما، وسيد دولة الفاتيكان، ويعتبر الحبر الأعظم.

3- أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث (731 - 741).

4- يتقن البابا 7 لغات، هي الإسبانية، اللاتينية، الإيطالية، الألمانية، الفرنسية، الأوكرانية، والإنجليزية.

5- تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي.

6- ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثالا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه البابا القادر على إحداث تغييرات.

7- ولد في بوينس آيرس لماريو خوسيه بيرجوليو وريجينا سيفوري ماريا في عائلة مكونة من خمسة أطفال، في 17 ديسمبر 1937، وهو أكبر أشقائه الأربعة، وكان والده مهاجرًا من إيطاليا، أما والدته فولدت في الأرجنتين غير أنها من أصول إيطالية جنوية أيضًا.

8- عمل والده في السكك الحديدية أما والدته فكانت ربة منزل

9- أصيب في مراهقته المكبرة بالتهاب رئوي حاد نتيجة العدوى، والذى أدى لاستئصال رئته اليمنى حين كان كاهنًا.

10- منذ طفولته وشبابه، عرف عن البابا شغفه بالأفلام، والموسيقى الشعبية في الأرجنتين والأوروجواي، ورقص التانجو، ومتابعته كرة القدم، بشكل خاص نادي برشلونة.

11- تلقى البابا تعليمه الابتدائي في مدرسة للآباء الساليزيان في إحدى ضواحي بيونس آيرس، أما مدرسته الإعدادية فكانت متخصصة في التقنيات الكيميائية، وتابع دراسته الجامعية محصلًا درجة الماجستير في الكيمياء في جامعة بوينس آيرس، وعمل لثلاث سنوات سنوات ضمن مجال اختصاصه في أحد المخابر في العاصمة الأرجنتينية.

12- باختياره اسم فرنسيس، كان البابا أول حبر منذ عهد البابا لاندو (913 - 914) لا يختار اسمًا استعمله أحد أسلافه، كما كان أول بابا يتسمى باسم فرنسيس، والتسمية جاءت تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي "لعب دورًا هامًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية".