الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عيدها .. 10 أحاديث نبوية تحث على بر الأم

فى عيدها.. 10 أحاديث
فى عيدها.. 10 أحاديث نبوية تحث على بر الأم

ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التى تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد كما ورد فى أحاديث الرسول ومنها:

عن أبي مرة مولى أم هانئ ابنة أبي طالب قال: «كنت أركب مع أبي هريرة - رضي الله عنه - إلى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته: عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه، تقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، يقول: رحمك الله ربيتني صغيرا، فتقول: يا بني، وأنت فجزاك الله خيرا ورضي عنك كما بررتني كبيرا».

وعن أبي بردة قال: شهدت ابن عمر - رضي الله عنهما - ورجل يماني يطوف بالبيت قد حمل أمه وراء ظهره، يقول: إني لها بعيرها المذلل ... إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال: يا ابن عمر أتراني جزيتها؟ قال: لا، ولا بزفرة واحدة».

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا، فيشتريه فيعتقه»، وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله» «أي الأعمال أحب إلى الله؟، قال: «الصلاة على وقتها"، قلت: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قلت: ثم أي؟، قال: "الجهاد في سبيل الله».

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «قال رجل: يا رسول الله، إن لي أما وأبا، وأخا وأختا، وعما وعمة، وخالا وخالة، فأيهم أولى إلي بصلتي؟» فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك».
وعن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - قال: «قلت: يا رسول الله»: «من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمك"، قلت: ثم من؟، قال: "أمك " قلت: ثم من؟، قال: " أمك"، قلت: ثم من؟ قال: "ثم أبوك، ثم الأقرب فالأقرب».
وعن المقدام بن معد يكرب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب».

وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: «كان فينا رجل لم تزل به أمه أن يتزوج، حتى تزوج، ثم أمرته أن يفارقها، فرحل إلى أبي الدرداء بالشام، فقال: إن أمي لم تزل بي حتى تزوجت، ثم أمرتني أن أفارق، قال: ما أنا بالذي آمرك أن تفارق، وما أنا بالذي آمرك أن تمسك، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت، فأضع ذلك الباب، أو احفظه قال: فرجع وقد فارقها».

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رضى الرب، في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد»، وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: «جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي وجه الله والدار الآخرة» فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هل من والديك أحد حي؟"، قال: نعم، بل كلاهما ولقد تركتهما يبكيان، قال: "فتبتغي الأجر من الله؟"، قال: نعم، قال: "فارجع إلى والديك ففيهما فجاهد أحسن صحبتهما، وأضحكهما كما أبكيتهما وأبى أن يبايعه».

وعن معاوية بن جاهمة السلمي قال: جاء جاهمة - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئتك أستشيرك، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل لك من أم؟"، قال: نعم، قال: "فارجع إليها فبره فإن الجنة تحت رجليها» وفي رواية: "الزم رجلها فثم الجنة".

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟، قالوا: هذا حارثة بن النعمان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:كذلك البر، كذلك البر"، قالت: وكان أبر الناس بأمه».

وعن عطاء بن يسار قال: أتى رجل لابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: إني خطبت امرأة، فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري، فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة؟، قال: أمك حية؟، قال: لا، قال: تب إلى الله - عز وجل - وتقرب إليه ما استطعت، قال عطاء: فذهبت فسألت ابن عباس: لم سألته عن حياة أمه؟، فقال: إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله - عز وجل - من بر الوالدة.