قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء، إن القدر هو ما سطره الله في الكتاب وهو على نوعين، ففيه قابل للتغير وممكن يثبت أو يمحى، أو غير قابل للتغير.
وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن القضاء الثابت هو القضاء المبرم وهو الذي لا يقبل التغير، أما القابل للتغير هو القضاء المعلق.
وأشار إلى أن الإنسان المسلم الذي يتضرع إلى الله بالدعاء، ووافق دعاؤه الدعاء المعلق ، فقد يتغير القضاء بحكمة وإرادة من الله الخالق عزوجل، ولا يعلم ذلك إلا هو ، حتى الملائكة لا تعلمه.
وأوضح، أن الدعاء قد يغير القدر ويمحو المعلق ويثبت الجديد، وذكر النبي في الحديث الشريف "وينسئ له في أجله" أي يمد له في أجله فمعنى المد هو الإطالة في العمر.