الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هانى هلال: المجتمع المدنى يساهم مع الدولة فى حل أزمة الغارمات

صدى البلد

قال الدكتور هانى هلال، رئيس الإئتلاف المصرى لحقوق الطفل، إن الرئيس السيسي تناول فى احتفال عيد الأم أمس مشكلات الطفولة، وهذا ينم عن وعى القيادة السياسية بمشاكل الأطفال على أرض الواقع ، وليس ما يظهر فى الإعلام فقط. 

وأضاف "هلال" فى تصريح لصدى البلد ، أن الرئيس تناول ما يحدث بعد الانفصال بين الزوجين من سب وقذف يؤثر على نفسية الأطفال ، وشكل شخصيته المستقبلية وهو من أكبر المخاطر التى تواجه الأطفال بعد الانفصال. 

وتابع أن الرئيس وجه المجتمع من خلال كلمته لمتابعة ما يفعلونه فى أبنائهم واستخدم كلمة "ضناكم" لأنها تؤثر عاطفيًا فى كثير من الناس. 

وأكد أنه تطرق لموضوع زواج الأطفال ووجه الحكومة والبرلمان للانتهاء من هذا المشروه وهو تحدى ظل 20عامًا كان هناك خلاف فى وجهات النظر حول صدور مثل هذا القانون واليوم سيقوم القانون بوأد جريمة كبيرة وهى زواج الأطفال مثل ما قام بعمل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وهذا يعنى أن مصر تسير فى طريقها الصحيح لحل مشكلات الفئات الأضعف فى المجتمع وهم الأطفال. 

وأشار أن هناك خلاف كبير حول التسريبات التى خرجت من قانون الأحوال الشخصية  المقدم من الأزهر، والرئيس أزاح الستار عن المشهد أن هناك مناقشة داخل الدولة وأن كل القوانين التى ستصدر هدفها راحة الناس وتحل قضاياها. 

ولفت أن قضية الاستضافة والرؤية وترتيبهم فى قانون الأحوال الشخصية من القضايا الشائكة وعندما قال الرئيس أنه يتم دراستها بشكل جيد ولابد أن يشارك كل الأطراف فى التشريع طمأنة للناس. 

وأوضح أن لدينا كارثة هى حضانات" بير السلم" أو الحضانات غير المطابقة للمواصفات وبها انتهاكات ضد الأطفال وهو ما يجعل المرأة العاملة تخشى ترك أطفالها بها وأيضا تكون غير قادرة على تحمل الحضانات المرتفعة الأسعار والرئيس درس كل مشاكل الشارع بشكل ملموس وهذا سره فى التعامل مع الناس فوجه وزارة التضامن بإعادة النظر فى تسهيل التصاريح للحضانات مما سيكون فى صالح المرأة . 

ولفت أن الغارمات قضية تولى الرئيس القضاء عليها من خلال صندوق تحيا مصر ، ولكنه تحدث عن الخطأ فى العادات الريفية بزيادة الأعباء على الأسر فى تجهيز الفتيات للزواج مما يزيد الظاهرة فلابد من الوعى رغم جهود الدولة ووزارة التضامن والمجتمع المدنى لحل الأزمة.