طالب حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين المزارعين، بزيادة المساحات المنزرعة من فول الصويا، لافتا إلى أنه لا خوف من تسويق فول الصويا موسم 2021.
وقال أبو صدام في بيان، الخميس، إن فول الصويا من اهم الزراعات الصيفية سهلة التسويق في ظل عزم الحكومة علي تفعيل الزراعة التعاقدية لفول الصويا وطلب الكثير من الشركات التعاقد مع مزارعي فول الصويا لشرائه،مشيرًا إلي أن النقابة سوف تساهم بكل الطرق المتاحة في إتمام عقود شراء فول الصويا من الفلاحين بطريقة الزراعة التعاقدية.
وأشارعبدالرحمن انه ورغم الأهميةالكبيرةلفول الصويا كمحصول تصنيعي ننتج منه الزيت والعلف والعديد من المنتجات الأخرىإلا ان المساحةالمنزرعةمن فول الصويا الموسم الماضي لم تتعد 38 ألف فدان انتجت نحو 57 ألف طن من فول الصويا فيما استوردنا العام الماضي من أمريكاواورجواي والأرجنتين ما يقارب 4 ملايين و581 الف طن من فول الصويا.
وأوضح النقيب أن انخفاض المساحات المنزرعةمن فول الصويا كان بسبب ارتفاع تكلفة زراعته وقلة الإنتاجيةوصعوبة تسويقه وعدم استقرار أسعارهفي ظل اعتماد المصانع والشركات علي الاستيراد.
ولفت إلى أنه يتوقع زيادة كبيره في مساحات زراعة فول الصويا هذا العام والذي تبدا زراعته عقب إخلاء الأرض من المحاصيل الشتوية المبكرة، مثل البرسيم والبصل والقمح والفول البلدي في ابريل المقبلمنوها بأن الميعاد الأمثل لزراعة فول الصويا هو النصف الأول من شهر مايو.