حذر النائب عيد حماد عضو مجلس النواب، من زيادة إصابات فيروس كورونا خلال شهر رمضان الكريم، موضحا أن هذا الشهر، تنتشر به العادات المصرية المعروفة، من خلال تكرار الزيارات، وإنتشار الموائد الرمضانية، موضحا أن هذه الأمور تزيد الوضع خطورة، الأمر الذي يمثل خطر على الجميع دون إستثناء.
وأكد حماد في تصريحاته لـ"صدى البلد" على أهمية إتخاذ التدابير والإجراءات الإحترازية المتبعة، مشيدا بقرارا مجلس الوزراء وإعلانه عن القواعد والإجراءات الإحترازية الواجب تطبيقها والإلتزام بها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك حرصا على عدم تزايد أعداد الإصابات، ومحاصرتها.
ولفت عضو البرلمان، إلى أهمية نشر التوعية، وتحمل المسئولية، بشكل أكبر، لان محاربة هذا الفيروس ليس مهمة الدولة وحدها، بل مهمة الجميع، مشيرا إلى حجم التحديات التي عانينا منها في تزايد أعداد الإصابات خلال العام الماضي، بسبب عدم وجود حرص، وإهمال في الإجراءات الإحترازية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤسه إجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عددٍ من الوزراء والمسئولين، أن هذا الإجتماع جاء بهدف الإعلان عن القواعد والإجراءات الإحترازية الواجب تطبيقها والإلتزام بها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار الحرص على تجنب تسبب بعض الطقوس التي يعتادها المصريون خلال الشهر الكريم، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث العام الماضي.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة ستطبق بمنتهى الحزم تلك الإجرءات الإحترازية التي يتم اتخاذها واللازم اتباعها خلال شهر رمضان المعظم لحماية صحة وسلامة المواطنين والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالإلتزام بارتداء الكمامة خاصة في أماكن التجمعات، مع المتابعة المستمرة لوسائل النقل الجماعي، مع تحصيل الغرامات المفروضة على المخالفين بشكل فوري، للحد من التهاون في هذا الأمر.
وقررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا السماح بأداء الصلوات في المساجد وكذا صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية، مع الإلتزام بالتخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة.