الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرار الجماعي من أرض الجحيم.. دبلوماسيون روس يروون معاناتهم في كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

وصف دبلوماسيون روس يفرون من كوريا الشمالية، المعاناة من النقص الحاد في الأدوية والسلع الأساسية الأخرى في البلاد، مما يشير إلى أزمة كبيرة في بيونج يانج النظام الأكثر صرامة في العالم وسط جائحة فيروس كورونا.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، في رسالة نُشرت على الإنترنت اليوم الخميس، وصف موظفو السفارة الروسية في بيونج يانج "الخروج الجماعي" للدبلوماسيين الأجانب الذين توقعوا أنه "لن يكون الأخير" بسبب الظروف التي لا تطاق في العاصمة.

وقال موظفو السفارة الروسية: "من الممكن أن نفهم أولئك الذين يغادرون العاصمة بيونج يانج.. بالكاد يستطيع الجميع تحمل القيود غير المسبوقة [المفروضة على الأفراد]، والنقص الحاد في السلع الأساسية، بما في ذلك الأدوية، وعدم وجود أي إمكانية لحل المشكلات الصحية".

يذكر، أن روسيا تعد واحدة من أكبر الدول التي لها بصمة دبلوماسية في كوريا الشمالية، لكن موظفيها بدأوا المغادرة بسبب مشاكل الحصول على الأدوية الأساسية. 

وجاء في رسالة السفارة أنه لم يبق أي دبلوماسيون في بيونج يانج، حيث بلغ إجمالي التواجد الدولي في كوريا الشمالية 290 شخصًا. وكان جميع عمال الإغاثة الأجانب، باستثناء ثلاثة، قد غادروا البلاد حتى ديسمبر  الماضي، وفقًا للتقارير.

وفي الأسبوع الماضي قالت الأمم المتحدة إنه لم يتبق لها موظفون دوليون في البلاد.

وفي فبراير الماضي، أجبرت السلطات الدبلوماسيون الدبلوماسيين الروس وذويهم على ركوب عربة سكة حديد يدوية الدفع عبر الحدود ليتمكنوا من مغادرتها إلى البلد الأم، بعد أن أمضوا أكثر من 30 ساعة على متن قطار من بيونج يانج إلى الحدود.

وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها منذ يناير الماضي، وقد تكون أشد حجر صحي في العالم خشية تفشي كورونا. ويقول محللون إن الإجراءات سمحت للحكومة بزيادة سيطرتها على الحياة اليومية إلى مستويات مماثلة لسنوات المجاعة في التسعينيات.