الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسائل المومياوات الملكية


 

التاريخ كائن حي لا يموت، والتاريخ بدأ من بعد وجود الكنانة وسيطرتها على الدنيا قديما.


 


 

تابع العالم بشكل مبهر موكب نقل مومياوات 22 ملك وملكة من أعظم من حكموا مصر والعالم، ويمثلون حضارة عظيمة فى التاريخ الإنساني.


 


 

 حدث تاريخي عالمي جرى تنظيمه بشكل احترافي ومميز تحت إشراف جهاز المخابرات العامة، مما جعل العالم يدرك أن مصر هي درة تاج الوجود، وأن بلادنا نجحت فى عبور سنوات عجاف، وأن دموع المصريين أصبحت ابتسامات فرح وسرور وفخر بالأجداد أصحاب أول دولة عرفت التوحيد والإيمان والعدل والرحمة والتقدم العلمي.


 


 

لقد حاول المغرضون والمتربصون أن يقنعوا الأجيال الحالية أن حضارة قدماء المصريين وثنية ويجب طمسها وهدمها، وتعددت الكتب والأفلام التى تقول عن حضارة مصر القديمة إنها نتاج كواكب أخرى، وإن اليهود هم من بنوا الأهرامات، كل مساعيهم أن يقنعوك أنك فاشل وأن تاريخك مزيف، وأنك كمصرى لا تنتمى لأعظم حضارة سادت الأرض وتنظر لها كل شعوب العالم بمنتهى الاحترام والتبجيل. 
 


 


 

اللون الأزرق الملكي المفضل لٱجدادنا قدماء المصريين والذي يساعد على البرمجة اللغوية والعصبية وذبذبات موسيقى "السبليمنال" لإيقاظ الوعي، كانا حاضرين فى ميدان التحرير الشاهد على مؤامرة إسقاط مصر، ليبعث برسالة توجهها الدولة المصرية للماسونية التى تتآمر ضدها، وهى أن مصر باقية مهما كانت التحديات.


 


 

مصر تقدم نفسها للعالم بشكل جديد ليس فقط بما تم أو يتم من مشروعات فى كل القطاعات أو المجالات على امتداد أراضى مصر حاليا، لكنها تعيد اكتشاف وتقديم وإنتاج الحضارة المصرية القديمة إلى العالم الذى يعاني حاليا من الإغلاق والانعزال نتيجة الفيروس اللعين.


 


 

كل مشاعر الفخر جرت فى نفوس المصريين أحفاد الملوك العظماء الذين تعرض تاريخهم وتاريخ مصر للتزوير والتزييف الماسوني وسرقة الاختراعات وإصرار على لصق لقب فراعنة ملاحدة بالمصريين أبطال علم المصريات أو الإيجبتولوجى. 


 


 

مصر التي تعودت أن تبهر العالم بتاريخها تقول بذلك الحدث الأكثر من رائع والموكب الأسطوري المهيب، إننا نفخر بأجدادنا فجر الضمير الإنساني والايمان بالله الواحد الأحد ،و ليشهد العالم وليعرف قيمة مصر التي بدأت تصحو من التيه الذى فرض عليها. 
 


 


 

الموكب المهيب جعلنا نقدر عظمة بلادنا وجدودنا ملوك العالم أسياد الأرض، وعرفت الأجيال الجديدة قيمة بلدها.


 


 

 نقل المومياوات الملكية له علاقة بما هو قادم من أحداث آخر الزمان. 
 


 


 

تسليم الراية من الأجداد إلى المُمهد الأول عبد الفتاح السيسي الذى فُتحت له بعض من خزائن مصر، حتى تعجب أصحاب الحيل، أنه مؤيد موصول. 
 


 


 

وسيأتى فى الفترة القادمة الممهد الثاني، والذي سيكشف للمصريين والعالم أسرار مذهلة عن مصر أرض البداية والنهاية.


 


 

قال تعالى: "ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون"، وقال ربنا فى كتابه الكريم: "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين"، "وأن الله يبعث من فى القبور" ظاهرا وباطنا.


 


 

 واعلموا جميعا يا كل أعداء الإنسانية يا من فشلتم فى عمل انقلاب فى الأردن لتعطيل مشروع الشام الجديد بين مصر والأردن والعراق، والله لن نتعطل ولن تفلحوا أبدا، وسنصل في الميعاد إلى أهدافنا، وسيزداد رعبكم منا.


 


 

أهلا بكم فى مصر الحديثة بروح حضارة الأجداد، إنها مقدمات بداية إمبراطورية جديدة.


 


 

تحيا مصر العظمى القادمة إلى الوجود مرة أخرى.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط