EN 
الملكة ٢٣ للموكب" .. لقب أطلق في الدقائق الأولي منذ ظهور عازفة التمباني رضوي البحيري، التي خطفت قلوب المصريين ورواد السوشيال ميديا عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
لفتت رضوي البحيري أنظار الجميع بروعة ادائها علي التمباني، وثباتها الانفعالي مع ملامح وجهها المصرية الأصيلة، بجانب ارتدائها للحجاب بكل شموخ وكبرياء، جالسة وكل اهتمامها العزف والاستمتاع.
تبلغ رضوي البحيري من عمرها 37 عام، وتعزف علي اله تيمباني في اوركيسترا اوبرا القاهرة منذ 15 عام، كما انها رئيسة قسم الإيقاع منذ ٦ أعوام، ولم تصل اي امرأة مصرية لهذا المنصب داخل الاوركسترا المصرية.
نشأت رضوي البحيري في منزل يملؤه حب الموسيقى، فتعزف اختها داخل الاوركسترا وشاركت معها في افتتاح الموكب الملكي، كما اتجه اخوها الي الغناء، بجانب والديها الذين غرزوا حب الموسيقى بداخلها.
تخرجت رضوي البحيري من معهد الكونسرفتوار، وكانت رضوي تعزف الموسيقي منذ كانت في السادسة من عمرها، وبدات بحبها للكمان وعزفه، ثم انتقلت الي الايقاع والعزف علي اله التيمباني.
وتحدثت رضوي البحيري إلي عدسة "صدي البلد"، عن كواليس موكب المومياوات الملكية، قائلة: "عرفنا أن موكب المومياوات هيتعمل من شهر 12، وبدانا بروفات بالفعل من ساعتها، بس مكنتش اعرف ان العرض هيكون قدام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكملت رضوي قائلة: "أول حد ادالي الفرصة في حياتي اني امسك اوركسترا هو المايسترو نادر العباسي، وشاف اني اقدر اكون في المكانة دي، والحمد لله قدرت اثبت نفسي".
وأوضحت رضوي ان الموسيقي التي اعتمد عليها حفل المومياوات الملكية، كان مزيج بين الشكل الفرعوني والكلاسيكي وهذا تطلب الي جهد وتدريب كثير عليه، بالاضافة الي الترنيمات الفرعونية القديمة التي تم غناؤها.
وعن ردود أفعال رواد السوشيال ميديا علي ابداع رضوي اثناء الحفل، قالت رضوي أنها تفاجأت من كم الردود الهائلة التي وردتها، ولم تتوقع هذا الصدي الايجابي الذي تلقته من قبل الناس.
وعقبت رضوي البحيري أن لقب "الملكة ٢٣ للموكب"، ولقب "حفيدة حتشبسوت"، كانوا افضل لقبين اعجبت بهم من قبل الناس، وانها لا تقدر علي وصف السعادة والفخر التي تشعر بهم.
"قدرنا نثبت للعالم كله اننا قدها وشرفنا مصر"، هكذا عبرت رضوي عن فخرها بالاشتراك في هذا الحدث العظيم، وعن جودة انتاجه واخراجه بهذا الشكل المبدع أمام العالم أجمع.
