أثار مقتل طفل بعمر الخمس سنوات عبر طائرة بدون طيار في مدينة كييف الأوكرانية، حالة من التوتر بين المواطنين وسط مزاعم بأن روسيا تسببت في مقتل هذا الطفل اثناء نقل عتادها العسكري على بعد آلاف الأميال من سيبيريا إلى حدودها مع أوكرانيا.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، زعمت موسكو أن صبيًا يدعى فلاديك توفي عندما قصفت طائرة بدون طيار قرية في شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها المتمردون والمعروفة باسم دونباس ، وحذرت من "أسوأ العواقب".
زعمت صحيفة كومسومولسكايا برافدا الموالية للكرملين أن الصبي قتل على يد وحوش أوكرانية بعبوة ناسفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل فلاديك يحب الطبيعة ، وكان طفلاً صغيرًا مرحًا ولطيفًا ، وكان يحلم بأن يصبح طباخا".
نفت أوكرانيا بغضب أي مسؤولية عن وفاته وإصابة جدته المزعومة ، وهاجمت روسيا بسبب أخبار كاذبة حيث اتهم كل جانب الآخر بتعميق التوترات واللغة التحريضية.
حذر محلل عسكري روسي مستقل بالفعل من أن حربًا أوروبية أو حتى عالمية يمكن أن تندلع "في غضون شهر" بين روسيا وأوكرانيا وحلفائها الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة.